نجمة نيوزيلندية في «إكسبو».. بتكليف رفيع
وصفت المبدعة النيوزيلندية المتعددة المواهب، باريس غوبل، «إكسبو 2020 دبي» بالمنصّة الرائعة للفنانين للوصول إلى جمهور جديد، معربة عن سعادتها وتشرّفها بتلقي الطلب من رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، لتسهم في إبراز الفن والثقافة في بلادها أمام المجتمعين من دول العالم في المعرض الدولي على أرض دبي.
ويستعرض البرنامج الترفيهي لـ«إكسبو 2020»، خلال الاحتفال باليوم الوطني لنيوزيلندا، المقرر في 31 يناير الجاري، تنوّع المواهب التي تجعل المشاركين في البرنامج نيوزيلنديين بالفطرة. كما قدم الجناح النيوزيلندي العديد من الفعاليات المميزة، التي تركز في جانب كبير منها على إبراز ثقافة السكان الأصليين لذلك البلد.
وقالت مصممة الرقصات والمغنية والمخرجة والممثلة، باريس غوبل: «لدينا مجموعاتنا الثقافية الماورية، التي تمنح الجمهور نظرة عن قرب على الـ(مانا) (المكانة) المميّزة لشعبنا الأصلي، وبعض أعمال فن الشارع الديناميكية التي ستقدم فنانين مميزين، مع مزيج ممتع من الموسيقى الحية، يلعبها منسق الأغنيات «دي جي» سير - فير، وعروض فرقة الرقص «رويال فاميلي»، وعرض خاص بعنوان «فويس أوف يوث وندرلاند» صممته خصيصاً لـ(إكسبو 2020 دبي) للاحتفال بالجيل المقبل من فناني عروض الأداء».
طاقة جذّابة
وباريس غوبل هي المخرج الإبداعي لفرقة «ذا رويال فاميلي»، وستعمل المجموعة على تعريف جمهور «إكسبو 2020» بأسلوب مصممة الرقصات الفريد من نوعه المسمى «بولي سواغ»، الذي تصفه بأنه الاستماع إلى الموسيقى وتنفسها وعيشها لنقل طاقة جذابة إلى المسرح. وفي غضون ذلك، سيحتفي عرض «فويس أوف يوث وندرلاند» بالتنوّع والشباب، عبر الغناء والرقص والدراما والكلمات المنطوقة.
وترى باريس، وهي من أصول ساموا والصين واسكتلندا «إكسبو 2020» بمثابة منصة فريدة من نوعها للفنانين من كل أنحاء العالم لعرض مواهبهم أمام جمهور جديد، مضيفة: «هذه هي المرة الأولى التي يؤدي فيها العديد من فنانينا عروضاً في الشرق الأوسط. ووسط ثراء التبادلات الثقافية في (إكسبو 2020)، يسرّني أن أرى الإلهام الذي يستمدونه من وقتهم في دبي لعروضهم المستقبلية، إضافة إلى روعة الموقع نفسه، من الهندسة المعمارية إلى الأصوات والروائح. ويبدو حقاً أننا نُلقي نظرة على المستقبل».
وبينما تعيش حالياً في لوس أنجلوس، أوضحت باريس غوبل أن أكثر اللحظات التي تشعرها بالفخر هي افتتاح الاستوديو الخاص بها في نيوزيلندا، الذي يوفر للراقصين الصاعدين في وطنها منصّة إبداعية. وأكدت الفنانة أنه لا بديل عن العمل الجاد: «تحتاج إلى أن تكون شغوفاً وتضحي بكثير من الأشياء لتحقيق أهدافك».
مسيرة
وبدأت مصممة الرقصات والمغنية والمخرجة والممثلة باريس غوبل مسيرتها منذ الصغر، وانطلقت بالتحدي في سن الـ15، عندما أسست مجموعة الرقص «ريكوست» مع أربعة من أصدقائها في أوكلاند، إذ كانت المجموعة تتدرب في مرآب عمتها ومستودع والدها. وبلغ عزم الخماسي وتصميمه ذروته مع وصولهم إلى نهائيات مسابقة الرقص «مونسترز أوف هيب هوب دانس كونفنشن» في الولايات المتحدة الأميركية.
منذ ذلك الحين، واصلت غوبل مسارها تشكيل تسع فرق رقص أخرى، إضافة إلى الرقص مع عدد من أكبر الفنانين في العالم، أو تصميم الرقصات لهم، ومن هؤلاء: سيارا، أريانا غراندي، ليتل ميكس، ريهانا، جانيت جاكسون، جنيفر لوبيز، ونجوم موسيقى البوب الكورية بيغ بانغ، وسي إل، وبي إس واي، إلى جانب جاستين بيبر، الذي حصد الفيديو الموسيقي لها على أغنيته «سوري» أكثر من 3.4 مليارات مشاهدة.
• 31 الجاري، من المقرر أن تحتفل نيوزيلندا بـ«يومها الوطني» في «إكسبو 2020 دبي».
برنامج حافل
يقدم عرض «فويس أوف يوث وندرلاند» في الفترة من 23 إلى 26 الجاري على مسرح «دبي ميلينيوم». وينظم معرض «نيوزيلندا: لايف ستريت آرت» في الفترة من 27 إلى 31 الجاري في «حديقة الفرسان». وتقدم فرقة «ذا رويال فاميلي» عروضاً في الفترة من 31 الجاري إلى الثاني من فبراير المقبل على مسرح «دبي ميلينيوم». وستحضر «ناتي رانان»، وهي مجموعة ثقافية ماورية الثقافة الأصلية والنيوزيلندية عبر مزيج قوي من الغناء والرقص والإنشاد، في الفترة نفسها على منصّة الأرض.
بينما تقدم فرقة نيوزيلندية مزيجاً من موسيقى الروتس، والريغي، والهيب هوب، في 31 الجاري على منصّة «اليوبيل»
وستقدم فرقة «سول 3 ميو»، موسيقى أوبرالية مع لمسة خاصة، في 31 الجاري والثاني من فبراير المقبل على مسرح «دبي ميلينيوم».