أشهر الطهاة يستعرضون مهاراتهم خلال المهرجان
أطباق بمذاقات أرض نيوزيلندا وبحرها.. في «إكسبو دبي»
كشف جناح نيوزيلندا في «إكسبو 2020 دبي» عن فعاليات مهرجان «تذوق نيوزيلندا»، الذي ينطلق 13 الجاري، ويستمر ثلاثة أسابيع، ويستعرض أشهى المأكولات والمشروبات من هذا البلد.
وتشارك في الحدث مجموعة من مشاهير الطهاة، ومنهم: سد ساهراوات، وكارينا وكايسي بيرد، والشيف المُقيم في دبي جيسي بلايك، إذ سيستعرضون مهاراتهم في تحضير الطعام، لتسليط الضوء على مكونات فاخرة من نيوزيلندا.
وسيحضر «تذوق نيوزيلندا» في أسبوعه الأول الشيف سد ساهراوات، الذي يشتهر بأسلوبه المبتكر، ويجمع بين المأكولات المعاصرة والنكهات الهندية التقليدية.
وقال ساهراوات: «أتطلع لمشاركتي في (إكسبو 2020 دبي)، وأنا فخور جداً بأن أكون قادراً على أن أظهر للعالم وجهة نظري الخاصة في الطهي، باستخدام مكونات رائعة من نيوزيلندا». وأضاف «هذه فرصة لنا لاستعراض كيف تمتلك بلادنا مجموعة من أفضل المنتجات، والتي تتم زراعتها وإنتاجها بعناية واهتمام؛ ما ينتج عنه مذاق ممتاز، وجودة عالية لا تُضاهى».
وللمشاركة في المهرجان، ابتكر ساهراوات طبقاً خاصاً، هو شرائح لحم الضأن «هاوكس باي» مع الكريمة الطازجة.
وستحضر الشقيقتان كارينا وكايسي بيرد، الفائزتان بلقب مسابقة أفضل الطهاة في نيوزيلندا، في المهرجان خلال الفترة من 26 إلى 31 الجاري. ونظراً لأنهما نشأتا في مجتمع ماكيتو الجميل المطل على الشاطئ، وهو مكان يحتضن أفراد المجتمع لزراعة وتوفير منتجات موسمية طازجة، حوّلت كارينا وكايسي شغفهما بالطهي إلى مسيرة مهنية مميزة، ما منحهما منصة لابتكار أطباق تحتفل بنشأتهما وثقافتهما الماورية الأصيلة.
وقالت كارينا: «يعد الطعام والشراب والعناية بالأرض (مانكي) جزءاً متأصلاً في الثقافة النيوزيلندية. ومتحمسون لأن نكون جزءاً من حدث عالمي مثل (إكسبو 2020)، لنقدم تجاربنا الخاصة في الحياة، من خلال الفعاليات واللحظات الفريدة لزوار المعرض».
بينما أعربت كايسي عن أملها في أن تستطيع أن تبرز لزوار الحدث الارتباط القوي لنيوزيلندا بالأرض والبحر، وما يجعل هذه البلاد مميزة. وابتكرت الشقيقتان عشاء مصمماً خصيصاً للمهرجان، مستوحى من قصة مجموعة النجوم التي تشير إلى بداية العام الماوري الجديد.
كما سيشارك في المهرجان الشيف جيسي بلايك، وسيقدم طبقاً من اللوبيستر النيوزيلندي.
من جهته، قال المفوض العام لجناح نيوزيلندا في «إكسبو 2020 دبي» كلايتون كيمبتون: إن «الأطعمة والمشروبات تشكل قطاع التصدير الرئيس لبلدنا، ويعد تقديم مهرجان (تذوق نيوزيلندا) في المعرض بمثابة فرصة لعرض منتجاتنا، ولإحياء موضوع جناحنا الرئيس، وهو رعاية الإنسان والمكان». وأضاف «هذه الرعاية مستوحاة من الارتباط الفريد الذي يتمتع به شعبنا مع الأرض والبحر، وتمكننا من تحويل ميزتنا الطبيعية إلى أطعمة ومشروبات رائعة».
كلايتون كيمبتون:
• «(تذوّق نيوزيلندا) فرصة لعرض منتجاتنا، وإحياء موضوع جناحنا الرئيس، وهو رعاية الإنسان والمكان».
سد ساهراوات:
• «فخور بمشاركتي في الحدث، لأظهر للعالم وجهة نظري الخاصة في الطهي باستخدام مكونات رائعة من نيوزيلندا».
أفضل ما في الطبيعة
تصدّر نيوزيلندا أكثر من نصف الأغذية التي تنتجها، وتراهن على الحصول على أفضل ما في الطبيعة، وهو ما قد يفسر سبب كون نيوزيلندا أكبر مصدّر لمنتجات الألبان في العالم، وتشتهر أيضاً في جميع أنحاء العالم بلحوم الضأن والبقر، والتفاح، والكيوي، والعسل، واللوبيستر، والأطعمة المُصنّعة.