المهرجان الإسباني ينطلق بعرض إدواردو غيريرو
عالم «الفلامنكو».. حيوية وألوان على مسرح «دبي ميلينيوم»
أبهج «الفلامنكو» زوّار «إكسبو 2020 دبي»، أول من أمس، خلال العرض الذي قدمه الفنان الإسباني الشهير إدواردو غيريرو، وأمتع الحضور بالرقصة التقليدية التي تنبض بالحياة والألوان والفرح، وتمتاز بالأزياء الملوّنة التي يرتديها الراقصون والراقصات.
ويُعدّ هذا العرض الافتتاحي الذي استضافه مسرح دبي ميلينيوم، إيذاناً بانطلاق مهرجان «الفلامنكو»، الذي ينظمه جناح إسبانيا في الفترة من 19 وحتى 22 الجاري، ويتكون من سلسلة من الفعاليات والعروض التي ستجمع أسماءً شهيرة في عالم «الفلامنكو»، مثل: إدواردو سانتياغو لارا، وماريا مورينو، وماريا تيرموتو، ومرسيديس رويز.
واستمتع زوّار الحدث الدولي، بالعرض الساحر الذي قدمه غيريرو بعنوان «فارو»، الذي بدأ بمعزوفات ساحرة على الجيتار، انطلق بعدها الفنان الإسباني بخطواته الحماسية التي اهتز لها المسرح، ليقدم استعراضه الفني على أنغام مجموعة من أشهر الأغنيات الإسبانية، التي قدمتها الفرقة المصاحبة له.
«فارو» بالإسبانية، أو (المنارة) باللغة العربية، هو اسم العرض المستوحى من الصورة الشعرية التي يحملها معظم الناس في أذهانهم عن (المنارة)، إذ صمم خصيصاً ليقدم خلال جولة فنية بدأت من شمال إسبانيا، وامتدت لجنوبها، وشملت بعض أشهر المنارات في إسبانيا، لتنتهي في منارة «قادس»، التي تُعدّ جزءاً من ذكريات طفولة إدواردو غيريرو الأولى.
وتُعدّ المنارة هنا رمزاً للأيام العاصفة، وفترات النهار الرائعة والمشمسة، ولحظات الوداع واللقاء، ومعارك الحياة اليومية، وهي الصور التي تمكن غيريرو من تجسيدها بنجاح، من خلال رقصة «الفلامنكو» المليئة بالحيوية والعنفوان.
وأسهمت ديكورات المسرح البيضاء والبسيطة في تسليط الضوء طوال الوقت على الأزياء الزاهية الألوان التي يرتديها الفنان، وعلى تصميم خطواته الراقصة التي لم يلتزم خلالها بسيناريو معين، بل قدم عوضاً عن ذلك أساليب عدة لرقص «الفلامنكو».
• 22 الجاري، يختتم المهرجان الذي يجمع أسماءً شهيرة في «الفلامنكو»، مثل إدواردو سانتياغو لارا، وماريا مورينو، وماريا تيرموتو، ومرسيديس رويز.
• «فارو» بالإسبانية، أو (المنارة) بالعربية، اسم العرض المستوحى من الصورة الشعرية التي يحملها معظم الناس في أذهانهم عن (المنارة).