الأنغام الجميلة تستمر في الجناح حتى الأحد المقبل
«الخيزران» يُبدع في «إكسبو دبي».. بأنامل من فيتنام
يحتضن جناح فيتنام في «إكسبو 2020 دبي» مجموعة من العروض الموسيقية التقليدية، النابعة من الموروث الثقافي والموسيقي لهذا البلد، وتعتمد الأنغام الجميلة، التي ستقدم يومياً حتى الأحد المقبل، على استخدام الآلات الموسيقية التقليدية المصنوعة من خشب الخيزران فقط.
ويبدع العازفون الفيتناميون في أداء مقطوعات فريدة، تعكس ملامح من فنون أصيلة في هذه الدولة الآسيوية، كما يقدم الفنانون ألحاناً من تراث موسيقى بلادهم الضاربة بجذورها في تاريخ عريق.
وأثارت الآلات الموسيقية الفيتنامية، شغف زوّار لـ«إكسبو 2020»، الذين راحوا يتفقدون ويستفسرون عن طرق صناعتها وكيفية إخراجها للأصوات دون أي تدخل للتقنيات الحديثة، معبّرين عن سعادتهم بوجودهم في الجناح الفيتنامي، والتعرف إلى هذه الآلات الموسيقية التراثية غير التقليدية من حيث طريقة تصميمها وصنعها.
من ناحيته، قال مدير الجناح الفيتنامي، هوانغ تران، إن «هذه الفرقة الموسيقية تعبّر عن العلاقة التي تجمع بين الناس في فيتنام والطبيعة، كما تعكس ملامح من تقاليدنا العريقة التي تؤكد أصالتها هذه الآلات الموسيقية، التي صنعت باستخدام أعواد الخيزران فقط».
وأضاف: «هذه الآلات الموسيقية هي الوحيدة في العالم التي تصدر مثل هذه الأصوات الجميلة بمجرد لمس الآلة، وهو السبب وراء إعجاب معظم زوّار جناحنا بها».
ويرتدي أعضاء الفرقة الموسيقية أزياءً تقليدية جميلة، حيكت بواسطة الأقمشة الفيتنامية التقليدية، مع إضافة الألوان الفرنسية، في إشارة لرغبة فيتنام في التواصل والانفتاح على العالم، خصوصاً أن صناعة الملابس في فيتنام تشهد ازدهاراً كبيراً، إذ أصبحت، أخير، موطناً لكبريات الشركات العالمية في صناعة الملابس.
أصالة وتطوّر
يربط محتوى جناح فيتنام بين الأصالة والحداثة، وبين ماضي البلاد وحاضرها ومستقبلها القائم على الابتكار والإبداع والتكنولوجيا المتطوّرة والصناعات الحديثة.
ويسلط الجناح الفيتنامي الضوء على المجهودات التي تبذلها الدولة في إعادة تدوير المنتجات بطرق مستدامة، بهدف الحدّ من الانبعاثات الكربونية.
هوانغ تران:
• «الفرقة تعبّر عن العلاقة التي تجمع بين الناس في فيتنام والطبيعة، كما تعكس ملامح من تقاليدنا التي تؤكد هذه الآلات عراقتها».