خلال احتفالات بلادهم بيومها الوطني في المعرض
أولاد وبنات غينيا يغنون في «إكسبو دبي».. على إيقاعات البالافون
وسط الألوان والإيقاعات الإفريقية، احتفلت جمهورية غينيا، أمس، بيومها الوطني في «إكسبو 2020 دبي»، والذي انطلق برفع علمي دولة الإمارات وجمهورية غينيا على منصة الأمم في ساحة الوصل، ثم عزف النشيد الوطني للبلدين.
وتخللت الحفل مجموعة من الفقرات الغنائية والاستعراضية الراقصة التي تجسد الثقافة والموروثات الشعبية المختلفة والمتنوّعة لسكان جمهورية غينيا.
وقدمت فرقة باليه جوليبا رقصة تراثية تقليدية بعنوان «مامايا.. ممثلة السافان»، إذ أدت الفرقة المكونة من الأولاد والبنات بملابس الباخا التقليدية باللونين الأزرق والأبيض مجموعة من الأغاني والرقصات على إيقاعات البالافون - وهي نوع من الإكسيليفون - وآلات الإيقاع.
وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي والتكامل الإفريقي والغينيِّين بالخارج، الدكتور موريساندا كوياتي، الذي حضر الاحتفالات: إن «هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها لبلدي جناح مستقل في (إكسبو الدولي)، وتحقق هذا بفضل الدعم القيم من السلطات الإماراتية ومنظمي (إكسبو 2020 دبي)».
وأضاف: «يقع جناح غينيا في منطقة الاستدامة في (إكسبو 2020 دبي)، وليس بعيداً عن البلد المضيف، ويحمل عنوان (السحب من منبع غرب إفريقيا). ولأن بلدنا يلقب بـ(برج المياه لغرب إفريقيا)، المعروف سابقاً باسم أنهار الجنوب، فإن الماء هو العنصر الأساسي في جناحنا. ومن خلال وجودنا في الحدث الدولي، نريد أن نعرض الفرص التي يجب أن تُقدمها غينيا لإنشاء شراكات مستدامة جديدة».
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمكتب المفوض العام لـ«إكسبو 2020 دبي» نجيب العلي: «استلهمت غينيا مشاركتها من عنصر المياه، إذ يُعد واحداً من أهم الموارد التي تزخر بها البلاد. ويوفر الجناح وسيلة ضرورية للحوار، والإبداع المشترك، والابتكار لمواجهة تحديات المياه التي تسعى منطقة غرب إفريقيا إلى التغلب عليها، إلى جانب الترويج لغينيا كدولة غنية بفرص الاستثمار».
وأضاف: «سيتيح (إكسبو 2020 دبي) لبلدينا الفرصة لتقوية أواصر علاقاتنا، وتعزيز التعاون عبر القطاعين العام والخاص، واستكشاف إمكانات تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الأولوية المشتركة، على غرار الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والزراعة، والسياحة».