استعرضت تراثها الغني خلال الاحتفال بـ «يومها الوطني»

في قلب «إكسبو دبي» النابض.. كوبا تغنّي للصداقة والحب

صورة

برز التراث الموسيقي الكوبي بشكل لافت في احتفال الجزيرة الكاريبية بيومها الوطني في «إكسبو 2020 دبي»، أمس، من خلال مجموعة من العروض الفنية والثقافية، التي تعكس التراث الفني الغني لهذا البلد.

وانطلقت الاحتفالات، بمراسم رفع الأعلام، وعزف النشيد الوطني لكل من دولة الإمارات وكوبا على منصّة الأمم في ساحة الوصل، القلب النابض لـ«إكسبو 2020 دبي».

واستقبل كل من وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لـ«إكسبو 2020 دبي»، ريم الهاشمي، والمدير التنفيذي لمكتب المفوض العام لـ«إكسبو 2020 دبي»، نجيب العلي، وزير التجارة والاستثمارات الخارجية في كوبا، رودريغو مالمييركا دياز.

وقال العلي: «إن كوبا تستعرض عبر مشاركتها في (إكسبو 2020 دبي) حسّها الإبداعي والابتكاري، فضلاً عن رؤيتها وإنجازاتها العالمية الملحوظة، وتبرز تراثها الثقافي الغني عبر الفنون الأدائية، والموسيقى، والأدب، وغيرها».

وأضاف: «العلاقة التي تجمع دولتَينا تزدهر باستمرار، ونحن على ثقة تامة بأن نطاق تعاوننا سيتوسّع ليطال مجموعة من القطاعات البالغة الأهمية لدولتَينا، على غرار الطاقة المتجدّدة، والصحة، والسياحة».

من ناحيته، أشار رودريغو مالمييركا دياز إلى أن سفارة جمهورية كوبا افتتحت في دولة الإمارت منذ ثلاث سنوات، وبالتحديد في 14 فبراير 2019، ما أعطى مزيداً من الدوافع لتعزيز العلاقات الاقتصادية، والتجارية، وعلاقات الصداقة بين البلدين، مضيفاً: «تنظيم فعاليات اليوم بالتزامن مع الاحتفال العالمي بيوم الصداقة والحب، يمثل التزام دولتينا بتحويل المصالح الاقتصادية والتجارية وجميع العلاقات بينهما إلى روابط أكثر عمقاً وأطول أمداً».

وأكد أن وجود 200 جناح في «إكسبو 2020 دبي»، من بينهم 192 جناحاً تمثل دول العالم المختلفة، هو رمز للعمل المشترك الذي يجمع العالم كله في السعي نحو مستقبل أفضل، وقد تسهم النتائج الرئيسة المعروضة هنا، التي تُعدّ ثمرة الذكاء البشري، في التنمية الحالية والمستقبلية للبشرية.

وبعد إلقاء الخطابات الرسمية، قدمت فرقة «سبتيتو سانتياغيرو»، المتخصصة في الإيقاعات الكوبية الأصيلة، عرضاً موسيقياً في ساحة الوصل. ورُشّحت هذه الفرقة المؤلفة من سبعة موسيقيين لست جوائز «غرامي»، وفازت مرتين في فئة الموسيقى الشعبية التقليدية.

ويمكن لزوّار جناح كوبا استكشاف المزيد عن التحوّلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تحدث في تلك الدولة، من خلال التجول في الجناح الذي يجسّد شوارع الجزيرة الكاريبية النابضة بالحياة.

ويقع جناح كوبا في منطقة الاستدامة، ويمكن للزوّار الاستمتاع بتناول مشروب مصنوع من السكر المستخلص من قصب السكر الكوبي، والتمتع بالعناصر التفاعلية التي يضمها الجناح، وانتهاز الفرصة لتعلّم رقصة «التشا تشا تشا».

شكراً الإمارات

قال وزير التجارة والاستثمارات الخارجية في كوبا، رودريغو مالمييركا دياز، خلال الإحاطة الإعلامية، التي عقدت للصحافة المحلية والدولية في جناح كوبا: «إن لدينا علاقات جيدة للغاية مع حكومة دولة الإمارات، ولدينا تعاون قوي مع صندوق أبوظبي للتنمية، وكذلك مع مؤسسات تعاونت مع بلدنا لتطوير مشروعات مختلفة في مجالات مهمة، مثل الطاقة المتجددة وتعزيز العلوم والتكنولوجيا، ونشكر دولة الإمارات على دعمها المستمر لنا». وأضاف: «وضعنا في كوبا أهدافاً للتنمية حتى عام 2030، وتشمل خططنا العديد من القطاعات».

تويتر