حسين الجسمي يعود إلى «أرض الأحلام».. ويلبي ما يطلبه جمهور «إكسبو دبي»
عاد النجم الإماراتي حسين الجسمي، أول من أمس، ليشدو في «إكسبو 2020 دبي» بمجموعة من أجمل أغنياته في واحدة من أمسيات «إكسبو» الخالدة، التي جذبت جمهوراً احتشد قبل ساعات من انطلاق الحفل في ساحة الوصل الأيقونية، إذ أطلق العنان لصوته فصدح وسط حماس الجمهور الغفير، الذي استمتع بأداء «سفير إكسبو 2020 دبي».
وداعب الفنان الإماراتي، صاحب الشعبية الواسعة في المنطقة العربية، الجمهور بأغنية «ستة الصبح» باللهجة المصرية، قبل أن يعود للهجة الخليجية ليغني «وتبقى لي» ثم «الجبل»، التي قابلها الجمهور بحفاوة بالغة.
وكلما غنى الجسمي، قاطعه الجمهور ليشاركه الغناء، خصوصاً في أغنيات تمثل علامات في مسيرته الفنية الكبيرة، وبينها «بلغ حبيبك»، التي لم يتوقف فيها الحضور عن ترديد كلماتها المميزة.
وواصل الجسمي الغناء على مدى ساعة ونصف الساعة كاملة لجمهور من مختلف الجنسيات العربية امتلأت به ساحة الوصل في قلب الموقع العملاق. وكلما طلب الجمهور من النجم الإماراتي أغنية بعينها، داعبهم بالقول إنهم الآن في «إكسبو.. أرض الأحلام»، وإنه سيلبي كل ما يطلبونه.
وبوصوله لأغنيته الشهيرة باللغة التركية، اتخذ الجسمي مقعده أمام البيانو فعزف وغنى للحضور الذي عاش ليلة أخرى لا تُنسى للفنان الكبير، الذي كان أحد نجوم حفل الافتتاح الكبير لـ«إكسبو 2020 دبي» في نهاية سبتمبر الماضي.
وعتبر الجسمي أن علاقته بـ«إكسبو دبي» أضافت له كثيراً من موقعه سفيراً للحدث العالمي الكبير الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، مضيفاً لخدمة «إكسبو الإخبارية» بعد الحفل: «أنا فخور بنجاحي مع (إكسبو).. وأتمنى دائماً التوفيق لكل من يسهم في نجاح أي مشروع إماراتي، وهذا طموحنا الأول ومحبتنا وولاءنا لهذا الوطن».
وتابع الجسمي: «غنيت في بيتي وبين أهلي وناسي، وسعيد لأني (سفير إكسبو) للعالم، وفخور أني أحيي حفلاً في هذا المكان الخيالي»، واصفاً «إكسبو» بأنه «هو الطموح والمستقبل والتطلع لكل ما هو جديد ولمستقبل الشعوب».
وأشار إلى استعداده لخدمة بلده الإمارات في أي موقع، بعدما قدم أمسية رائعة أمام جمهور كبير في ساحة الوصل الأيقونية. وأكمل: «كل ما يخدم وطني يضيف لي بالتأكيد، وسعيد بأني واحد من جنود هذا الوطن».
وكشف الجسمي أن أول من أمس، صادف مرور 25 عاماً كاملاً على تتويجه في برنامج «ليالي دبي»، وانطلاق مسيرته الفنية. وأوضح: «اليوم الحمدلله أتم 25 سنة في هذا المجال.. من دبي. اليوم أعتبر أن حضور كل هذا الجمهور الكبير أكبر تكريم لي». واعتبر النجم الإماراتي أن غناءه بلهجات مختلفة يعني «ثقافة ومحبة. فأنا أنتمي لوطن كبير عريض، وأفتخر بكل لهجاته وكلماته، فكل اللهجات العربية تعني لي كثيراً».
وحول غنائه بلغات أخرى، قال: «أحب الألحان الجميلة والصعبة، وسعدت اليوم أيضاً لأني أديت الأغنية التركية بالبث الحي، وتحديت نفسي، وأتمنى أن أكون قد وفقت». وتُعدّ «أمسيات إكسبو الخالدة» سلسلة حفلات يقدمها الحدث العالمي لنجوم الفن المميزين. وبدأت الأمسيات في أكتوبر الماضي وجذبت نجوماً من أنحاء المنطقة والعالم.
وتقام هذه الأمسيات في ساحة الوصل، القلب النابض لـ«إكسبو 2020»، التي تشكل قبتها أكبر شاشة عرض في العالم بنطاق 360 درجة لتقدم للجماهير تجارب عرض مبتكرة توظف أحدث التقنيات.
• 25 عاماً على تتويج الجسمي في برنامج «ليالي دبي»، صادف يوم إحيائه للأمسبة الخالدة في «إكسبو دبي».
النجم الإماراتي:
• «غنيت في بيتي وبين أهلي وناسي.. وسعيد لأنني سفير (إكسبو) للعالم».
• «أنتمي لوطن عربي كبير، وأفتخر بلهجاته وكلماته، فكل اللهجات العربية تعني لي كثيراً».
حضور مبكر
مبكراً، وقبل حفل النجم حسين الجسمي بساعات، حرصت حشود كبيرة من الجماهير على الحضور من أجل نجمها المفضل، لتشهد ساحة الوصل أطيافاً من كل الجنسيات العربية وعشاق صاحب العديد من الروائع، الذي يتمتع بشعبية كبيرة.