«إكسبو 2020» يزرع شجرة «أوكالبتوس»
زرع المسؤولون عن «إكسبو 2020 دبي» شجرة «أوكالبتوس» في موقع الحدث الدولي، وذلك في تعبير عن دعم الإمارات لجهود أستراليا في مواجهة حرائق الغابات المدمرة، وعن الصداقة التي تجمع البلدين.
وفقاً لبيان صادر أمس، حضر الفعالية كل من وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب «إكسبو 2020 دبي»، ريم الهاشمي، وسفير الدولة لدى أستراليا، عبدالله علي عتيق السبوسي، وسفيرة أستراليا في الإمارات، هايدي فينامور، والمفوض العام لأستراليا في «إكسبو 2020»، جاستين مكغوان، والقنصل العام لأستراليا في دبي، إيان هاليداي.
وترمز شجرة «الأوكالبتوس»، بفضل بذورها التي تتحمل لهيب النيران لتعود وتنمو من جديد بعد الحرائق، إلى متانة الصداقة التي تجمع الدولة بأستراليا، وإلى قدرة البلدين على العمل معاً لصنع مستقبل أفضل. وتغطي أشجار «الأوكالبتوس» 75% من غابات أستراليا، وهي مصدر غذاء رئيس لحيواناتها الأصلية.
وقال السبوسي: «في الوقت الذي تواصل فيه أستراليا العمل لإخماد حرائق الغابات، نريد أن نؤكد لجميع الأستراليين تضامن دولة الإمارات مع أستراليا، والتزامنا بعلاقة الصداقة الوطيدة التي تجمعنا»، مشيراً إلى أن «شجرة (الأوكالبتوس) تعد لفتة صغيرة، تعبر تعبيراً قوياً عن الروابط المتينة بين بلدينا».
من جهتها، قالت فينامور: «تأثرنا للغاية بالدعم الكبير والمشاعر الصادقة التي لمسناها من دولة الإمارات على المستوى الحكومي والشعبي تضامناً مع جهودنا في مواجهة حرائق الغابات».
وأضافت: «نحن ممتنون لما شهدناه من استعداد للمساعدة ومختلف أشكال التعبير عن التضامن»، لافتة إلى أن «العديد من المناطق في أستراليا لم تتأثر، ولاتزال مستمرة في توفير التجارب السياحية المذهلة التي يعرف بها بلدنا، كما يمكن للناس تقديم الدعم باستمرارهم بشراء المنتجات الأسترالية وزيارة أستراليا والدراسة والاستثمار فيها».
رمز حي
بعد انتهاء فعاليات معرض «إكسبو 2020 دبي» في أبريل 2021، ستبقى الشجرة ضمن منطقة «دستركت 2020»، وهو مجتمع متكامل سيعيد استخدام أكثر من 80% من المباني والمنشآت التي تركها «إكسبو» لتظل الشجرة رمزاً حياً على الروابط الراسخة بين البلدين.
- «الأوكالبتوس» ترمز بفضل بذورها التي تتحمل النيران إلى متانة الصداقة بين الدولة وأستراليا.
75 %
من غابات أستراليا تغطّيها أشجار «الأوكالبتوس».