من هي ميرا ؟.. طفلة أسرت القلوب في افتتاح إكسبو 2020 دبي

صورة

وسط فريق التمثيل والأداء الكبير في حفل افتتاح إكسبو2020 دبي، استطاعت فنانة صغيرة أن تأسر قلوب الجمهور. إنها ميرا سينغ المولودة في دبي، لأم بيلاروسية وأب هندي، والتي لا يمكن أن تكون أكثر فخراً بأي شيء من لحظة فخرها بالمشاركة في الحفل التاريخي الرائع.

 بطلة العرض هي جسدت شخصية امرأة بلغت التسعين، تستيقظ كل يوم لتجد نفسها فتاة عمرها 12 عامًا. ميرا سينغ هي تلك الفتاة، يقول سكوت جيفنز المخرج التنفيذي والمنسق المشترك للعرض، الذي أكد أن الفتاة الصغيرة فاقت بأدائها المبهر حدود توقعاته في هذا العرض، حيث اصطحبت المشاهدين في رحلة إكسبو 2020 دبي الملهمة عبر تجسيد دور الفتاة الإماراتية الشابة التي تراقب تحديات اليوم وتمثل الأمل في المستقبل.

 ميرا سينغ بدأت بتقديم العروض والإعلانات التجارية وعروض الأزياء في سن السادسة؛ وشاركت في الآونة الأخيرة في الكثير من الإعلانات التجارية، ومن بينها إعلانات السيارات؛ وأردت أن تكون جزءًا من إكسبو 2020 دبي؛ وخاضت تجارب الأداء من خلال وكالات عدة.

 وترى ميرا في مشاركتها بافتتاح واحدة من أكبر الفعاليات في العالم أنها فرصة رائعة للتعلُّم والتطور ولقاء أناس جدد رائعين؛ ومقابلة مشاهير، والعمل معهم امثال المطربة أندرا داي، وعازف البيانو لانغ لانغ، وأندريا بوتشيللي.

 وعن تحديات في هذه التجربة تقول ميرا«لا أعتقد أنني وجدت صعوبة أو تحديا في شيء، لأني معتادة على ذلك؛ فهذا ما أحب القيام به، إذ أتدرب من الساعة الرابعة والنصف عصرا حتى العاشرة مساء، وسعيدة بكل دقيقة قضيتها في التدريب، خاصة أننا بدأنا التدريب منذ شهر يونيو الماضي.

 وعن الفقرة المفضلة لديها في الحفل توضح» أحب الجزء الذي أجد فيه بذرة شجرة الغاف، التي تمثل رمزا لدولة الإمارات. في هذه الفقرة، أُرفع عاليا مع البذرة ثم أغرسها في حديقة الوصل. هذه البذرة الوحيدة هي رمز الأمل، لأن منها تنبت شجرة الغاف التي ستظهر بعد ذلك. يبدأ المشاركون في العرض تقديم استعراضهم وهم يرتدون أزياء مستوحاة من الزهور، ثم ينضم إليهم راقصو التنورة، قبل أن تظهر شجرة الغاف التي يصل طولها إلى 15 مترا وسط المسرح، بينما يغنّي أندريا بوتشيللي للنهاية الكبرى. لقد كان عرضا رائعا".

تويتر