بدأوا رحلة «عابرة للحدود» لجمع أختام العالم بين دفتيه
مسافرون بـ «جواز إكسبو»: نوثّق تجربة لن تُنسى
لطالما تباهى كثيرون بعدد أختام الدول وتأشيرات الدخول على جوازات سفرهم، تعبيراً عن تجاربهم وجولاتهم حول العالم.. الآن في «عالم إكسبو دبي»، يتنافس مسافرون من نوع آخر ينتمون لجنسيات بلا حصر، لزيارة أكبر عدد من الدول والحصول على أختامها، تحقيقاً لحلمهم الذي راودهم كثيراً.. بفضل اقتنائهم لـ«جواز إكسبو الذهبي»، الذي يتيح لهم رحلة عالمية عابرة للحدود في موقع واحد.
وأكد مواطنون ومقيمون وزوار للمعرض، لـ«الإمارات اليوم»، أن فكرة «جواز إكسبو» عبقرية، مشيرين إلى أن صفحاته التي ستتزيّن بأختام من حول العالم، ستكون شاهداً على حدث عالمي يعقد للمرة الأولى في المنطقة ككل على أرض دولة الإمارات، وسيخلّد ذكرى وتجربة لن تنسى، ولذا بدأوا مبكراً رحلتهم في جمع أختام العالم بين دفتيه.
وقالت المواطنة مروة الحمادي: «إنها حرصت على اقتناء (جواز سفر إكسبو دبي)، لتوثيق رحلتها وتجربتها خلال الحدث العالمي، الذي يعقد للمرة الأولى في المنطقة ككل»، مؤكدة أنها ستحتفظ بهذا الجواز للمستقبل، إذ يوثق الجواز الذهبي تجربة لن تنسى.
من جانبها، رأت المواطنة مريم الحوسني: «إن الجواز رغم بساطته، فإنه يوثّق أحد أهم الأحداث التي تمر بها دولة الإمارات»، معتبرة أن فكرة جمع أختام العالم كله في جواز سفر واحد، تدفعها إلى تكرار الزيارة والسفر بين دولة وأخرى، لتحصل على كل الأختام قبل نهاية المعرض. ودعت الجميع إلى خوض التجربة التي تقدمها الإمارات في صورتها الأروع في تاريخ الحدث العالمي.
من جانبه، قرر ماركو بريزون (من إيطاليا) منذ اليوم الأول لزيارة معرض «إكسبو دبي» اقتناء الجواز الخاص بالحدث الجميل، مشيداً بعبقرية الفكرة، وقيمة الجواز التي يحملها حالياً ومستقبلاً.
وقال: «كل ختم داخل الجواز الذهبي سيكون بمثابة أيقونة تثير الذاكرة لاسترجاع تجربة خاصة ممتعة، وسأحتفظ به مدى الحياة بعد جمع أختام العالم بين دفتيه».
وأكدت الصديقتان لينا كامنيسكيتي وريموندا أزيبولتي (من ليتوانيا): «إنهما بدأتا المنافسة في جمع أختام أكبر عدد من الدول المشاركة في (إكسبو دبي)، إذ نجحتا في اليوم الأول من زيارة خمسة أجنحة، وتخططان إلى تكرار الزيارة أسبوعياً، للحصول على كل أختام الدول المشاركة قبل نهاية الحدث العالمي».
وأضافت الصديقتان أن «دبي تقدم لهما صورة غير تقليدية عن هذا الحدث، وتوفر لهما تجربة طالما كانت تحلمان بهما من طفولتهما». وأشارت الصديقتان إلى أنهما حرصتا على شراء التذكرة الموسمية للمعرض الدولي، لتوفر لهما عدداً لا محدود من الزيارات تمكنهما من تحقيق الهدف المنشود.
أما جلوريا كالرلي (من الفلبين)، فرأت أن «كل ما في (إكسبو دبي) يجب أن يوثّق للمستقبل»، لافتة إلى أنها كانت تحرص على شراء هدايا تذكارية من كل دولة تقرر زيارتها سابقاً، إلا أن «جواز سفر إكسبو» سيحقق الغرض نفسه، دون الحاجة إلى شراء منتجات، كونها للمرة الأولى تجد العالم في مكان واحد، فمن الضروري أن تجمعه هي الأخرى في دفتر واحد.
من جانبه، ذكر المواطن عبدالله المنصوري: «إن فكرة السفر حول العالم أصبح تحقيقها ممكناً في (إكسبو 2020 دبي)، وتوثيق الرحلة عبر جواز سفر المعرض»، معتبراً «الجواز الذهبي بمثابة وثيقة ستحفظ للزمن، تخليداً لحدث استثنائي أقيم على أرض دولة الإمارات، ما يعد شرفاً لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض». بينما أكد المواطن جمعة إسماعيل، أنه قرر تنظيم رحلة خاصة حول العالم باستخدام «جواز سفر إكسبو»، ووضع جدولاً لرحلته حسب الدول التي طالما حلم بزيارتها، كاشفاً عن أن أولويته في جمع الأختام ستكون لدول مجلس التعاون الخليجي، ومن ثم الاتحاد الأوروبي. ودعا كل مواطن ومقيم على أرض الإمارات إلى خوض التجربة وزيارة أكبر عدد من الدول في المعرض الاستثنائي.
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.