منصور بن محمد يبحث مع وزير مكتب رئيس الوزراء السنغافوري في "إكسبو 2020 دبي" تجربة الإمارات الناجحة في مكافحة كوفيد-19
استقبل سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي معالي الدكتور محمد مالكي بن عثمان، وزير في مكتب رئيس الوزراء وزير ثاني في وزارتي التعليم والشؤون الخارجية في جمهورية سنغافورة الصديقة وذلك في مقر إكسبو 2020 دبي.
وتناول اللقاء، الذي حضره معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومعالي الفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، مدير عام جهاز أمن الدولة في دبي، ومعالي مطر محمد الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، التنسيق المستمر بين دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة في ضوء العلاقات المزدهرة بين الجانبين، كما تطرق النقاش إلى استعراض الجهود الدولية المبذولة في مجال مكافحة جائحة كوفيد-19 والتصدي لتبعاتها على مختلف الأصعدة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، في ضوء تزايد أعداد المطعمين ضد الفيروس وأثر حملات التطعيم الواسعة حول العالم في التخفيف النسبي من الآثار الصحية للفيروس.
وقد أعرب سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، عن تقديره لما تقوم به سنغافورة في هذا الشأن من مبادرات وخطوات هدفها الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ومحاصرته في أضيق نطاق ممكن، منوهاً سموه بقرار الحكومة السنغافورية التوسع في حملات التطعيم بما لذلك من أثر في زيادة مناعة المجتمع ضد الفيروس وتحصينه في مواجهة ما قد يجلبه من تطورات صحية خطيرة.
وتطرق النقاش إلى النجاح اللافت الذي حققته دولة الإمارات في احتواء تداعيات الأزمة العالمية بفضل ما قامت به من تحرك سريع وتطبيق دقيق لاستراتيجية عمل متكاملة الأركان كان لها بالغ الأثر في تخطي الإمارات للأسوأ في هذه الأزمة العالمية.
من جانبه، هنّأ معالي الدكتور محمد مالكي بن عثمان دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بالانطلاقة الناجحة لمعرض «إكسبو 2020 دبي» بمشاركة هي الأكبر في تاريخ المعرض بإجمالي 192 دولة في إشارة واضحة على عودة الحياة إلى طبيعتها في دبي، والمدى المتقدم من الثقة التي كسبتها الإمارة عن استحقاق لدى المجتمع الدولي، في قدرتها على توفير أجواء آمنة تضمن سلامة العارضين والزوار على حد سواء.
وأشاد الوزير السنغافوري بالقرارات والخطوات الحكيمة التي اتخذتها دولة الإمارات في مواجهة الجائحة والتي كان لها أثرها الواضح في تحجيمها والسيطرة عليها خلال وقت قياسي، معرباً عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون وتبادل الخبرات للاستفادة من التجربة الإماراتية الناجحة في هذا الصدد، امتداداً لعلاقات التعاون النموذجية بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية وغيرها.