الأمم المتحدة تحتفي بـ"يوم الشرف" في إكسبو 2020 دبي

احتفت الأمم المتحدة اليوم في إكسبو 2020 دبي بـ "يوم الشرف" - الذكرى الـ 76 لتأسيس الأمم المتحدة الذي يصادف في 24 أكتوبر من كل عام بحضور معالي أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة وكبار المسؤولين والشخصيات وقيادة إكسبو 2020 دبي، والمفوض العام للأمم المتحدة في إكسبو ماهر ناصر، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الإمارات دينا عساف، وقيادة فريق الأمم المتحدة، والسلك الدبلوماسي وممثلي الأجنحة الوطنية.

وقالت معالي أمينة محمد في المؤتمر الصحافي الذي اقيم في قاعه الوصل في إكسبو 2020 دبي.. " إننا نحتفل بـ 76 عاما من صناعة الأمل، والتضامن والعمل معا من أجل تجاوز التحديات المشتركة؛ التحديات التي نمت وتضاعفت في ظل تأثير جائحة كوفيد-19، وازدياد أوجه عدم المساواة وحالة الطوارئ المُناخية. وعلى قدر ما تتصاعد التحديات، ينبغي أن يرتقي مستوى تصميمنا على العمل يدا بيد من أجل خلق مستقبل أفضل. مستقبل يستعرض آفاقه إكسبو 2020 دبي الوفاء بوعد تحقيق أهداف التنمية المستدامة من أجل الناس والكوكب".

من جانبها قالت الدكتورة دينا عساف، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الإمارات ونائبة المفوض العام للأمم المتحدة لإكسبو 2020 في دبي.. " لطالما كانت الإمارات العربية المتحدة داعمة لجهود الأمم المتحدة، عالمياً وإقليميا ًومحلياً، وإنه لمن دواعي سرورنا أن نحظى بفرصة الاحتفال بهذا اليوم الخاص مع العالم من إكسبو 2020 دبي، الأمر الذي يُعمق علاقتنا القوية مع حكومة الإمارات بينما نستمر في العمل معا لتحقيق رؤيتنا المشتركة لعالم أفضل للجميع".

وكجزء من احتفالات يوم الأمم المتحدة عبر أنحاء موقع إكسبو 2020 دبي، تشجع الأمم المتحدة الزوار على زيارة ملتقى الأمم المتحدة، الموجود داخل جناح الفرص، إذ سيجدون أنفسهم أمام تجسيد فريد لأهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة من خلال أعمال فنية لفنانين محليين ودوليين وفضلا عن هذا، سيقدم معرض للصور بعنوان "العالم الذي نريده" #TheWorldWeWant صورا جُمعت من بين ما يزيد على 50 ألف صورة من أكثر من 130 بلدا، وهي صور تنطق بالأمل والأحلام عن المستقبل.

وتُقدم أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب عزفا خاصا "لأنشودة للأمم المتحدة"، التي لحنها قبل 50 عاما، عازف التشيلو والمايسترو والملحن الأسطوري بابلو كاسالز، في مناسبة الاحتفال بعمل الأمم المتحدة في يوم 24 أكتوبر من العام 1971.

وقالت الدكتورة دينا عساف.. " اخترنا أن نجعل عمل الأمم المتحدة في بؤرة الضوء من خلال أشكال مختلفة من الفنون الإبداعية كاللوحات والموسيقى والتصوير الفوتوغرافي، نظرا إلى أهمية الدور الذي تلعبه تلك الأشكال الفنية في توحيد الإنسانية وإلهامنا للمبادرة والفعل. والفن هو لغة عالمية ورسالة أمل وسلام".

تويتر