إكسبو.. ريم الهاشمي: مساواة المرأة وتمكينها ليسا خياراً بل ضرورة
احتفل مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بالتعاون مع «كارتييه»، أمس، بالافتتاح الرسمي لجناح المرأة في ساحة الوصل في «إكسبو 2020 دبي».
ويحتفي الجناح، المقام تحت شعار «عندما تزدهر المرأة.. تزدهر البشرية»، بالإسهامات المهمة للنساء، ويعرّف زوار الحدث الدولي بإنجازاتها التاريخية والحديثة، وتقدمها في كل المجالات، وسط التطور الكبير الذي شهدته المجتمعات العربية والعالمية.
وسلّط منظمو الحفل، الذي أقيم برعاية حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، الضوء على أهمية جناح المرأة، مؤكدين ضرورة العمل على سدّ فجوة المساواة بين الجنسين نهائياً، والحثّ على التعاون بين القطاعات العامة والخاصة من أجل هذا الهدف، وهو ما أنشئ لأجله أول جناح للمرأة في تاريخ «إكسبو».
وقالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لـ«إكسبو 2020 دبي»، ريم الهاشمي: «كرّست دولة الإمارات العربية المتحدة في دستورها مكانة المرأة، وعملت على إعطائها مكانتها السليمة في المجتمع، وإتاحة الفرص لها للمشاركة مع الرجال في البناء والعمل، وأكدت أن مساواة المرأة وتمكينها ليس خياراً بل ضرورة. وخلال نصف قرن، برز دور المرأة دليلاً على المبدأ القائل: عندما تزدهر المرأة.. يزدهر المجتمع بأسره».
وأشادت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، في تسجيل مصور عن بعد، بإقامة «إكسبو 2020 دبي» جناحاً مخصصاً للمرأة: «جناح المرأة هو أول جناح مستقل مخصص للمرأة في التاريخ الحديث، وهذه هي الخطوة الصحيحة في وقت لا نحتاج فيه فقط إلى إشارات، بل إلى التزام، وإجراءات من قبل القادة والحكومات، والمؤسسات، والشركات، والمجتمعات المدنية والأفراد على حد سواء، لسد فجوة المساواة بين الجنسين».
وأكدت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، منى غانم المري: «على الرغم من أن الحكومات تلعب دوراً مهماً في تعزيز عملية تمكين المرأة، إلا أنها لا تستطيع النجاح من دون تعاون هادف مع القطاع الخاص والمجتمعات المدنية والأفراد الملتزمين. نحتاج إلى قيادة الأمل للمرأة في المنطقة، والعمل على زيادة المساواة بين الجنسين، ما يسرّع من النمو والاقتصاد والازدهار».
وقال الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «كارتييه إنترناشيونال»، سيريل فينيرون: «حين سُئلت عن اللحظة الحاسمة في مسيرتي المهنية أجبت، من دون تردد: إنها كانت لحظة لقائي بزوجتي.. لقد صنعتني حقاً، وهذا هو حال كثير من الرجال، لكننا لا نعترف بذلك».