لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
بيل غيتس: العالم بحاجة إلى جعل 2022 وكل الأعوام التي ستأتي بعده سنوات للعمل الجاد
استضافت قاعة «نكزس» للإنسان وكوكب الأرض في معرض «إكسبو 2020 دبي»، أمس، جلسة نقاشية بعنوان «الأهداف العالمية للجميع».
وحضر الجلسة وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لـ«إكسبو 2020 دبي»، ريم الهاشمي، ووزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي، مريم المهيري، ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، إلى جانب عدد من الشخصيات رفيعة المستوى.
وألقت المناقشات، الضوء على الحاجة إلى زيادة الالتزام تجاه الوفاء بوعد عقد من العمل.
وأشار الحضور إلى أن دولة الإمارات، أعطت الأولوية للنهوض بأهداف التنمية المستدامة على مستويات القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية كافة، مؤكدين أن العالم لن يتمكن من تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة إلا من خلال عقد الشراكات المحلية والعالمية والإقليمية.
تقدم
وناقش الحضور خلال الجلسة، المدى الذي وصل إليه العالم والتقدم الذي تم إحرازه حتى الآن على صعيد تحقيق الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة للأمم المتحدة بحلول عام 2030، ومراقبة المواضع التي تراجع فيها التقدم، أو حتى توقف في بعض الحالات، بسبب جائحة «كوفيد-19» التي ألقت بظلالها على العالم بأسره.
وتم تسليط الضوء أيضاً على دور الابتكار والشراكات في تسريع التقدم والنهوض بالأهداف العالمية، خلال السنوات الـ10 المقبلة، كما تم كذلك مناقشة بعض القضايا العاجلة والبارزة التي واجهها العالم مثل قضايا تغير المناخ، وعدم المساواة بين الجنسين.
أعوام عمل
وشهدت الجلسة مداخلة افتراضية من الشريك المؤسس لعملاق التكنولوجيا «مايكروسوفت»، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية، بيل غيتس، إلى جانب مشاركة من سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الممثلة الهندية ضيا ميرزا.
وقال غيتس في كلمته: «إذا كنا نريد أن نصل إلى تحقيق الأهداف العالمية بطريقة حاسمة بحلول عام 2030، فنحن بحاجة لجعل عام 2022 وكل الأعوام التي ستأتي بعده، أعواماً للعمل الجاد، كما يجب أن تتولى الحكومات والمؤسسات الخيرية والمؤسسات غير الربحية والقطاع الخاص هذا الأمر، وعلينا الالتزام أيضاً بالعمل الجاد معاً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال السنوات الـ8 المتبقية».