شهد العرض الثاني لـ «خريطة المستقبل» في «إكسبو 2020 دبي»
سيف بن زايد: قيادة الإمارات ترى المستقبل لأنها تصنعه برؤيتها الاستثنائية
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، العرض الثاني لـ«خريطة المستقبل لمجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل»، بالتعاون مع منصة واجهة التعليم، الذي عقد في جناح فزعة بمعرض «إكسبو 2020 دبي»، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأعرب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، عن سعادته بحضور هذه الحلقة الشبابية من مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل، بالشراكة مع منصة واجهة التعليم، مؤكداً أن هذا المجلس يخاطب الجيل الذي سيحمل الراية، ويشارك في رسم معالم مستقبل الوطن.
رؤية استثنائية
وقال سموه إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ترى المستقبل، لأنها تصنعه برؤيتها الاستثنائية، وبجهود أبناء الإمارات المخلصين من أمثال الشباب المشاركين في هذه الجلسة، مشيداً سموه بهم وبعملهم خلال الأشهر الماضية لرسم خريطة المستقبل.
وأكد سموه أن هذه الورش والبرامج الوطنية ذات آثار إيجابية في تطوير قدرات ومعارف الشباب الذين بحاجة للمثابرة ليكونوا قادرين على إيجاد حلول للتحديات المحلية والعالمية في المستقبل، ويواصلوا كتابة فصول قصة نجاح الوطن.
افتراضي
وكان «مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل» عُقد افتراضياً في مارس 2021، بمشاركة 36 متحدثاً من داخل الدولة وخارجها، تحت شعار «واقع جديد، آفاق جديدة»، بمنظومة جديدة تعزز الحوار التفاعلي البناء.
وعمل المجلس خلال العام الماضي في ثلاثة مختبرات للمستقبل مع 100 طالب جامعي، هم طلبة وطالبات جامعيون إماراتيون ملتحقون بمختلف جامعات الدولة والجامعات الخارجية وطلبة من مقيمي دولة الإمارات في الجامعات المحلية، بهدف توفير بيئة تفاعلية افتراضية لاقتراح واختبار أفضل الأفكار، وتبني الابتكارات والحلول المستقبلية التي تسهم في تعزيز مختلف القطاعات والخدمات في دولة الإمارات، ونتج عن المختبرات «خريطة المستقبل» التي توضح أولويات الشباب للـ50 عاماً المقبلة.
مهارات وقدرات
تعد خريطة المستقبل (2.0)، التي عرضت للمرة الأولى في «مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل»، إحدى مبادرات مكتب شؤون التعليم التابع لديوان ولي عهد أبوظبي، وهي نتاج رحلة تفاعلية، امتدت عبر ثمانية أشهر، وتضمنت ثلاث تجارب، شارك فيها 100 شاب وشابة من صناع مستقبل، و30 مبتكراً من مختلف الصناعات، وأربعة وزراء من دولة الإمارات.
وتهدف الخريطة، وفق محاورها الرئيسة، إلى تسليط الضوء على المهارات والقدرات التي سيحتاج إليها طلاب الجامعات لتحقيق الأثر المنشود في المستقبل.
• مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل يخاطب الجيل الذي سيحمل الراية ويشارك في رسم معالم مستقبل الوطن.