«إكسبو دبي» يعزّز التعاون بين الشعوب
أكّد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن تنظيم دولة الإمارات لـ«إكسبو 2020 دبي» جاء تجسيداً لنهجها الحريص على تعزيز علاقات التعاون المشترك والصداقة مع دول العالم، والعمل على نشر قيم التسامح والتعايش، ودفع مسارات التنمية والتقدم من أجل ازدهار المجتمعات ورخاء الشعوب.
جاء ذلك، خلال استقبال سموّه في مقر «إكسبو 2020 دبي»، وفداً من مجموعة الصداقة البرلمانية الإماراتية - البريطانية، برئاسة رئيس المجموعة، ديفيد جونز.
وبحث سموّه وأعضاء وفد الصداقة البرلمانية الإماراتية - البريطانية سُبل تعزيز التعاون المشترك بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، انطلاقاً من روابط الصداقة التاريخية والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين.
كما ناقش سموّه ووفد المجموعة تطوّرات الأوضاع في المنطقة، وسُبل ترسيخ دعائم الاستقرار بها، وتبادلوا وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وجرى خلال اللقاء أيضاً استعراض تنظيم دولة الإمارات لـ«إكسبو 2020 دبي» بمشاركة نحو 192 دولة، وأهمية هذا الحدث الدولي البارز في خلق فرص واعدة للتعاون المشترك بين البلدين، واستثمار ما يطرحه من روئ وأفكار مبتكرة، من أجل بناء شراكات مثمرة ومستدامة في القطاعات كافة. كما استعرضوا دور البرلمانات المهم في دعم تطلعات الشعوب في الازدهار والتنمية، والعمل على نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
ورحّب سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بزيارة وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الإماراتية - البريطانية، مؤكّداً العلاقات التاريخية والاستراتيجية الراسخة التي تجمع بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، والحرص على تعزيزها في المجالات كافة، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين، ويعود بالخير على شعبيهما.
من جانبهم، أكّد أعضاء وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الإماراتية - البريطانية على عمق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، مشيدين بالتنظيم الناجح والمتميز لـ«إكسبو دبي».
حضر اللقاء وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لـ«إكسبو 2020 دبي»، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وسفير الدولة لدى المملكة المتحدة، منصور عبدالله خلفان بالهول.
كما شهد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، التوقيع على مذكرتَي تفاهم للتعاون الثقافي والتعاون الصحي بين الإمارات وكوبا في «إكسبو دبي».
ووقع مذكرة التفاهم للتعاون الثقافي، وزيرة الثقافة والشباب، نورة بنت محمد الكعبي، ووزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي في كوبا، رودريغو مالمييركا.
فيما وقع مذكرة التفاهم للتعاون في المجال الصحي، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتور محمد سليم العلماء، ونائب وزير الصحة العامة في كوبا، لويس فرناندو نافارو مارتينيز.
وعقب توقيع مذكرتَي التفاهم، عقد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اجتماعاً مشتركاً مع رودريغو مالمييركا. وجرى خلال الاجتماع بحث تعزيز آفاق التعاون المشترك بين الإمارات وكوبا، لاسيما في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية.
واستعرض الجانبان دور «إكسبو 2020 دبي»، الذي تنظمه دولة الإمارات في خلق فرص واعدة للتعاون المشترك تسهم في بناء شراكات مثمرة ومستدامة بين البلدين الصديقين.
ورحّب سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بزيارة رودريغو مالمييركا، مؤكّداً على العلاقات الثنائية المتميزة بين الإمارات وكوبا، والحرص على تعزيز مستويات التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة.
عبدالله بن زايد:
• «المعرض يجسّد نهج الإمارات الحريص على تعزيز الصداقة مع دول العالم، والعمل على نشر قيم التسامح والتعايش».
آفاق واعدة للتعاون
أكّد وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي في كوبا، رودريغو مالمييركا، على دور «إكسبو 2020 دبي» المهم في فتح آفاق واعدة للتعاون بين الإمارات وبلاده، لاسيما في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية، مشيداً بالمكانة الرائدة التي تحظى بها الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي.