سارة الأميري لجيل الشباب: الغد واعد
أكدت وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة سارة بنت يوسف الأميري، أهمية التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتقدمة في تطوير الإنسانية وبناء المستقبل. واستعرضت جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في تمكين القطاع الصناعي في الدولة ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، مشدّدة على أن على جيل الشباب أن يعي أن الغد في بلدهم واعد، عليهم بالمبادرة ووضع بصماتهم على المبادرات النوعية في الإمارات.
جاء ذلك خلال الجلسة الرابعة لمنصة مبادرة «ليتس توك»، التي نظمتها القيادة العامة لشرطة دبي في مسرح جناح دبي العالمية (دي بي ورلد) في «إكسبو 2020 دبي».
وأشارت الأميري إلى دور التكنولوجيا المتقدمة والثورة الصناعية الرابعة في تعزيز التنوع الاقتصادي في الدولة، وتعزيز التنافسية على مستوى العالم، مؤكدة حرص الإمارات على الاستثمار في المستقبل عبر تبني هذه التكنولوجيا والعمل مع الشركات التخصصية في هذا المجال.
وتحدثت عن برنامج وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «شبكة رواد الصناعة 4.0»، وهو أول برنامج من نوعه للثورة الصناعية الرابعة، ويهدف إلى تسريع ودمج الحلول وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في مختلف المجالات، وزيادة الإنتاجية الصناعية. وقدمت شرحاً حول دور مجلس الإمارات للبحث والتطوير الذي يرأسه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في تعزيز مساهمة البحث والتطوير في النمو الاقتصادي المستدام لدولة الإمارات.
وقالت الأميري: إن «الإمارات عملت خلال الـ50 عاماً الماضية على تأسيس وتهيئة الدولة وبناء البنية التحتية، وأن الـ50 المقبلة ستشهد تطوير البنية التحتية التكنولوجية والثورة الصناعية الرابعة، وتطبيق مشاريع الخمسين، ووثيقة (مبادئ الخمسين) التي تتناول المسار الاستراتيجي للدولة في المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية والداخلية».
وخاطبت جيل الشباب في ختام حديثها قائلة: «شيوخ الإمارات سباقون في رؤيتهم واستراتيجياتهم، وعلينا أن نأخذ المبادرات ونُطبقها، فالغد واعد، والقدرات واعدة، ومطلوب منا أن نضع البصمات».
بصمة مسبار الأمل
قالت وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة سارة بنت يوسف الأميري، إن مسبار الأمل يُعد أول مشروع وطني لدبلوماسية العلوم والتكنولوجيا، مؤكدة أنه بصمة في تاريخ قطاع الفضاء.
وأضافت أن الإمارات عملت خلال الأعوام الماضية على نقل المعرفة في مجال صناعة الفضاء، لتطوير القدرات الذاتية، وتعمل حالياً على تطوير القطاعات المختلفة ونقل الخبرات إلى القطاع الخاص.