إكسبو.. «الأولاد» يغنون حكاية التنوّع الجميل
يبرز جناح جنوب إفريقيا في «إكسبو 2020 دبي»، رحلة التنوّع الجميل في هذا البلد، الذي خاض كثيراً من التضحيات، من أجل الوصول إلى هذه المرحلة.
وقدمت فرقة «دراكنزبرج للبنين» في الجناح عرضاً يسلط الضوء على حكاية شعب متنوّع الأعراق، وغنى «الأولاد» ما يعتبره البعض بمثابة النشيد الوطني الثاني لجنوب إفريقيا.
وأكد سفير جمهورية جنوب إفريقيا لدى دولة الإمارات، سعد كاتشاليا، أن «إكسبو 2020 دبي» فرصة مهمة لإعادة الاتصال بالعالم، مشيراً إلى أن بلاده حرصت على الحضور في الحدث الدولي المهم الذي يعد منصة مميزة، لتقديم جنوب إفريقيا على الوجه الأمثل.
وعن الرسائل التي تقدمها بلاده، قال السفير كاتشاليا: إن «رسالتنا إلى العالم: إذا كنت تفكر في الفرص، ففكر إذن في جنوب إفريقيا، إذ يقع جناحنا في منطقة الفرص، ورسالتنا هي أن بلدنا كبير بفرصه».
ودعا الجميع من موقع «إكسبو 2020 دبي» إلى زيارة بلاده: «في جنوب إفريقيا الكثير من الابتكار، وفي ظل (كوفيد-19) أصبح لدينا مختبرات تنتج اللقاح. ولدينا أيضاً بيئة جميلة، وبحر، وجبال متنوّعة التضاريس».
وتابع السفير: «رأيت اليوم في جناحنا أولادنا الصغار يغنون حكاية بلدنا، وهم مجموعة متنوّعة من الأعراق، يرددون الأغنية بلغة رسمية، ولكنها قد لا تكون لغتهم الخاصة، إلا أنهم قادرون على الالتقاء والغناء معاً، وهو مثال على التنوّع الجميل في بلادنا».
من ناحيته، وصف قائد فرقة «دراكنزبرج»، فوغان فان زيل، «إكسبو دبي» بالحدث العملاق والاستثنائي، داعياً الجميع إلى التجول في جناح جمهورية جنوب إفريقيا، ورؤية شخصيات متنوّعة. وأضاف: «سررنا برؤية الزوار يستمتعون بأداء الفرقة».
وعما تعنيه الأغنية التي قدمتها الفرقة، قال: «الأغنية قديماً كانت حاضرة في مدارسنا، وتدور قصتها حول قطار بخاري من زيمبابوي. ترتبط بالراحل نيلسون مانديلا والكفاح ضد الفصل العنصري، ولاتزال الأغنية مستخدمة، بل ويعتبرها البعض النشيد الوطني الثاني لجنوب إفريقيا».
وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تأتي فيها الفرقة الجنوب إفريقية إلى دبي، وإلى المنطقة بشكل عام، معتبراً أنها «فرصة فريدة للقاء الناس والتعرف إلى ثقافات جديدة هنا».
سعد كاتشاليا:
• «رسالتنا إلى العالم: إذا كنت تفكر في الفرص، ففكر إذن في جنوب إفريقيا، إذ يقع جناحنا في منطقة الفرص».
لا تحتاج ترجمة
من بين حضور العرض الجنوب إفريقي، قال الزائر الكازاخستاني، خاجي كوشومباييف، الذي شاهد العرض مع أسرته: «إنه عرض يثير المشاعر ويظهر الأصالة.. ومن الواضح أنه يصف الجذور والتنوّع في جنوب إفريقيا».
وأضاف: «إنك لا تحتاج إلى معرفة ما يقولونه، لأنك تستطيع الشعور به».