إكسبو.. «جورجيا».. الأكثر تنوعاً بيئياً على الأرض

فرص استكشاف مثيرة للفضول بالنسبة إلى ملايين من الزوار، تطرحها جورجيا في جناحها الواقع بمنطقة «الاستدامة»، في معرض «إكسبو الدولي»، إذ يقدم الجناح لضيوفه وجبة متكاملة من التجارب الثقافية والحضارية، والفرص الاقتصادية في قطاعات حيوية، مثل السياحة المستدامة، والاستثمار والأعمال التجارية، والعديد من المميزات المثيرة للاهتمام.

ويدعو الجناح ضيوفه ورواده إلى رحلة ممتعة، من دون تذاكر سفر أو تأشيرات دخول، ليعيشوا المغامرات، ويكتشفوا سحر التاريخ الغني والثقافة الفريدة لهذا البلد.

كما يعرض التنوع البيئي الأكثر غنى حول العالم، إذ تضم جورجيا 12 منطقة مناخية، تراوح بين شبه الاستوائية وشبه الصحراوية، و49 نوعاً من التربة.

كما تعرض جنبات الجناح أدوات تقليدية قديمة، تمثل جزءاً من إرث الشعب وتاريخ الأرض، ومنها قائمة طويلة من المقتنيات والمعروضات المرئية، بما فيها إبريق قديم من الطين لتخزين الشراب الجورجي المعروف بـ«كفيفري»، ونسخة من برج «سفان» المحفوظ في الإرث والتراث الإنساني بـ«اليونسكو»، كما يتعرف الزوار إلى أنواع العنب، والغرض من الأقبية التي يُحفظ فيها، ويجسد الجناح من خلالها تجربة جورجيا الشهيرة في زراعة الكروم.

ويعرض الجناح، من خلال منحوتة هائلة تتوسطه، تجربة أبجدية جورجيا الفريدة، التي لا يتحدثها إلا أهلها، وتصوّر لغة استثنائية تتميز نصوصها الخطية بمظهر خلاق.

• الجناح يعرض أدوات تقليدية قديمة، تمثل جزءاً من إرث الشعب.

«صخرة كاتسكي»

تجربة كنيسة «صخرة كاتسكي» في جورجيا، التي يستعرضها الجناح، تعدّ من التجارب الأكثر إدهاشاً لزوار المعرض، إذ يقدم ركن السياحة في الجناح الجورجي، تجربة أغرب الكنائس وأكثرها عزلة حول العالم، وهي كنيسة يعود بناؤها إلى نحو القرن التاسع الميلادي، وأُعطي بناؤها وضعية المناشد للسماء.

وتمثل «صخرة كاتسكي»، التي تتصدر قمتها الكنيسة، قبلة للرهبان الراغبين في العزلة، لممارسة طقوسهم الدينية وأداء صلواتهم، باعتبارها المكان الأقرب إلى الروحانية الخالصة.