«ذهب جيزان الأخضر» يجذب الزوار إلى جناح السعودية في «إكسبو دبي»
انطلقت في معرض «إكسبو 2020 دبي» فعاليات «أسبوع القهوة السعودية»، الذي ينظمه جناح المملكة في الحدث الدولي بدبي، والذي يستمر حتى يوم غد، بمشاركة عدد من الشركاء الدوليين.
وتتضمن الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة وورش العمل، التي تتناول بالشرح التفصيلي معلومات كافية حول طرق زراعة البُن ومراحل تجهيزه وتقديمه.
تعريف
وتهدف فعاليات «الأسبوع»، إلى تعريف زوار «إكسبو دبي» بمكونات الثقافة السعودية، وتبيان مدى ارتباطها الوثيق بالهوية الوطنية السعودية، وتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الجهات المعنية في المملكة، ممثلة في وزارة الثقافة وغيرها من الجهات الأخرى، من أجل المحافظة على العادات والتقاليد العربية الأصيلة للسعودية، إضافة إلى رفد وتزويد جميع فئات الجمهور بالمعلومات الكافية حول أنواع القهوة المتعددة والبلدان المنتجة لها.
عام القهوة
وتأتي أنشطة «أسبوع القهوة السعودية»، تزامناً مع مبادرة «عام القهوة السعودية 2022»، التي أطلقتها وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، للاحتفاء بالقيمة الثقافية للقهوة السعودية وإظهار مدى ارتباطها الوثيق بالعادات والتقاليد المجتمعية الأصيلة في المملكة، كما تعكس المبادرة أيضاً طبيعة العلاقة الفريدة بين القهوة السعودية والهوية السعودية على مر التاريخ في جميع مدن ومناطق المملكة، باعتبارها منتجاً ثقافياً تراثياً بامتياز، يرتبط بمظاهر الكرم وحسن الضيافة التي يتميز بها المجتمع السعودي.
فيلم
واستمتع زوار الجناح السعودي بمشاهدة فيلم قصير حول مبادرة «عام القهوة السعودية 2022»، الذي تضمن معلومات حول أنواع القهوة السعودية التي يصل عددها إلى 13 نوعاً متعددة النكهات والمذاقات.
وشهد الجناح إقبالاً كبيراً من زوار «إكسبو 2020 دبي»، الذين توافدوا إلى مقر الجناح للاستمتاع بمذاقات ونكهات القهوة المتنوعة والتعرف عن قرب إلى طرق وأماكن زراعتها، وكيفية تحضيرها.
إعجاب
وأعرب الزوار عن إعجابهم الشديد بنوعيات القهوة المشاركة في الفعاليات، لاسيما أنها تضم دولاً عدة، منها كولومبيا، أستراليا، هندوراس، إثيوبيا، بيرو، وبنما، إضافة إلى المملكة العربية السعودية، الدولة المنظمة للحدث، حيث قامت كل دولة بالتعريف بأبرز ثمار البُن لديها وطرق تحضيرها والأدوات المستخدمة في ذلك.
أكبر المنتجين
وتعد المملكة السعودية، واحدة من أكبر الدول المنتجة للبُن العربي في العالم، حيث تقوم بإنتاج النوع الرئيس من البُن المستخدم في الصناعة.
وتتركز زراعة البُن الخولاني المعروف باسم «الذهب الأخضر لجيزان»، والذي تشتهر به السعودية، في المنطقة الغربية الجنوبية في جيزان، وهي إحدى المناطق الجبلية المثمرة، التي تضم ما يزيد على 54 ألف شجرة لنبات البُن، كما تُعد هذه المنطقة تحديداً واحدة من أكبر المناطق المنتجة للبُن في العالم.
ورشة عمل
إلى ذلك، شهدت حديقة النخيل في الجناح السعودي، ورشة عمل تحت عنوان مقهى «سرد»، تضمنت معلومات قيّمة حول كيفية تحضير القهوة السعودية، من خلال شرح عملي مفصل، خصوصاً أن طرق تجهيز وتحضير القهوة تختلف في كل منطقة من مناطق المملكة.
وقدمت الورشة شرحاً كافياً حول المذاقات المتعددة للقهوة، بدءاً من القهوة ذات الحمصة الفاتحة مروراً بالمتوسطة، ووصولاً إلى القهوة الغامقة، التي تتميز بها المنطقة الشمالية في المملكة.
كما تضمنت الورشة، شرحاً تفصيلياً حول، رحلة ثمار البُن الخولاني السعودي، وعمليات إعدادها وتجهيزها، وصولاً إلى تقديمها في فنجان القهوة السعودي.
وتم على هامش الورشة عرض أنواع وأشكال من «الدلال» المختلفة بحسب المناطق، المستمدة من البيئة السعودية.
عروض
شهد «أسبوع القهوة السعودية» في يومه الأول، عروضاً وأنشطة مختلفة، شملت أداء استعراضياً مستمداً من التراث السعودي، قدمته الفرقة السعودية لفنون «الخبيتي» و«الليوة» ترحيباً بالزوار.
• السعودية تعد واحدة من أكبر الدول المنتجة للبُن العربي في العالم.
• 54 ألف شجرة بُن تحتضنها جبال جيزان.