جناح سلوفينيا يسلط الضوء على الغذاء الملكي وفوائده
عسل «إكسبو دبي».. من بلد النحل الأكثر اجتهاداً في العالم
بعيداً عن مقولة «دع عنك التفكير في النحل وفكّر في العسل».. يُبرز جناح سلوفينيا في «إكسبو 2020 دبي» للعالم مدى اجتهاد هذه المخلوقات الذكية لتقدم المعجزات لمحبيها أكثر من مجرد إنتاجها الغذاء الملكي الغني بالفوائد والفيتامينات.
وفي حين أن سلوفينيا قد لا تكون الدولة الأولى التي تتبادر إلى الذهن في ما يتعلق بالنحل، إلا أنها تُعدّ موطناً لنحو 170 ألف خلية مليئة بالنحل، التي تعمل دون كلل، فضلاً عن 100 ألف مُربّي نحل، وتدرك أنها تمثل جزءاً مهماً من الطبيعة التي نحتاج إلى حمايتها والتعلم منها.
واحة خضراء
وصُمِّم جناح سلوفينيا، الواقع في منطقة الاستدامة، على هيئة واحة خضراء عائمة، ويركز على علاقة هذا البلد بالنحل في ما يتعلق بالطبيعة والبيئة.
وأعلن واحد من المتحدثين ضمن اللقطات التي تُعرض في الجناح بأن «الطبيعة دائماً على حق، وهي ذكية، وتعدّ النحلة شريكنا المفضل في العمل»، وتأكيداً على أن هذا البلد بأسره يُقدّر النحل ودوره، أضحى رمزاً غير رسمي لثقافة البلد.
كما يعدّ النحل مسؤولاً عن الحفاظ عن التوازن الإيكولوجي والتنوّع البيولوجي، إذ يبرز العسل على رأس المصادر الغذائية المسؤول عنها، ويُسهم في إطعام العالم.
يوم عالمي
ويعتبر النحل السلوفيني من نوع (الكرينولي)، ويُعتقد بأنه النحل الأكثر عملاً واجتهاداً في العالم، إذ تطير النحلات مسافة لا تُصدّق تقارب 200 ألف كيلومتر، وتزور أكثر من أربعة ملايين زهرة لصنع كيلوغرام واحد من العسل.
واقترحت سلوفينيا فكرة الاحتفال باليوم العالمي للنحل على هيئة الأمم المتحدة، التي تبنت الفكرة واعتمدتها، واحتُفل باليوم السنوي الأول في 20 مايو 2018، إذ تتمتع هذه الدولة بأعلى كثافة نحل لكل كيلومتر مربع في أرجاء أوروبا، وتوفر خلايا النحل التقليدية الفريدة المنتشرة في جميع أنحاء الريف مشاهد مبهرة.
سياحة
أصبحت سياحة النحل جزءاً مهماً من صناعة السياحة في سلوفينيا، ويمكن أن تشمل الرحلات السياحية إليها الاستمتاع بكل شيء، بدءاً من تجارب طلاء الخلايا، إلى النوم في هياكل تشبه عُش النحل «قرص العسل»، أو الاستمتاع بمسار النحل «بي باث» الموجود في ليوبليانا، وهو سلسلة تعليمية توضح أهمية النحل.
• 170 ألف خلية مليئة بالنحل تعمل دون كلل في سلوفينيا.
• 100 ألف مربي للنحل في هذه الدولة الأوروبية.