وداعا لشحوم البطن والخصر

يعتبر الخصر النحيل من المقومات الأساسية لجمال الجسم, ولكن قد يصعب التخلص من الدهون المتراكمة في هذه المنطقة.. لذلك نقدم مجموعة من النصائح المفيدة للتخلص من هذه المشكلة وهي :

- ادخال الخضار والفواكه إلى النظام الغذائي بكثرة: تعتبر الخضار والفواكه من أهم العناصر الغذائية الصحية للجسم, لأنها تمد الجسم بالفيتامينات الضرورية كما أنها منخفضة السعرات الحرارية بالإضافة لغناها بالماء,

فإذا احتوت الوجبات الغذائية على كربوهيدرات عالية , ينصح بالتقليل منها قدر الإمكان وتضمين الخضراوات والفواكه بالوجبة الغذائية .

- الفطور وجبة أساسية في اليوم: يساعد تناول وجبة الفطور على حرق الدهون بعملية الاستقلاب التي تبدأ مع أول وجبة يتناولها الفرد, فالفطور يساعد على بدء هذه العملية باكرا

دون أن يقوم الجسم بتخزينها, وتعد الحبوب , الشوفان والبيض عناصر غذائية مثالية لوجبة الفطور.

- البروتينات مهمة جدا : يعتبر وجود البروتين أمرا أساسيا عند اتباع أي نظام غذائي وخصوصا البروتينات الغنية بأوميغا 3 فهي تعطي إحساسا بالشبع لفترات طويلة ومن أمثلتها السمك والدجاج ..

ويراعى التخفيف قدر الإمكان من تناول الخبز الأبيض, المعلبات , النقانق , البرغر فالجسم يختزن الدهون الموجودة فيها.

- ممارسة التمرينات الرياضية : فممارستها مرتين أسبوعيا عامل أساسي لحرق الدهون التي يختزنها الجسم في هذه المنطقة بالذات لأن عضلاتها ليست قوية ,

وأفضل التمرينات التي يوصي بها الخبراء فيما يتعلق بمنطقة البطن والخصر هي المشي والسباحة لأنها تحرك عضلات البطن العلوية والسفلية والجانبية بالإضافة لتمرينات المعدة .

- الطعام المقلي عدو الخصر النحيل : ينصح الخبراء بالابتعاد نهائيا عن الطعام المقلي , والتخفيف منه قدر الإمكان لسعراته الحرارية المرتفعة ودهونه التي يختزنها الجسم ويصعب التخلص منها

ويمكن استبدالها بالأطعمة الغنية بالألياف والحبوب.

- المياه سر الرشاقة: فالحرص على شرب 4 ليترات يوميا يساعد بعملية التخلص من شحوم الخصر والبطن , وينصح بالإكثار من المياه في فصل الصيف أو عند ممارسة التمرينات الرياضية

لأن الجسم يخسر كمية من المياه عند التعرق.

- الجوع وشرب الماء: عند الشعور بالجوع قم بشرب كأس من الماء فإذا استمر هذا الشعور فذلك يعني حاجة الجسم لوجبة غذائية , ولكن احرص أن تكون صحية,

أما إذا اختفى الشعور بالجوع فهذا يعني أن الجسم كان بحاجة للمياه فقط, فغالبا ما يخطئ الجسم بين حاجته للمياه وللأكل.