دوريات السعادة بشرطة أبوظبي تفاجئ السائقين الملتزمين مرورياً بالتكريم
أعرب عدد من السائقين عن سعادتهم بتكريمهم من دوريات السعادة بشرطة أبوظبي تقديراً لالتزامهم بقواعد وأنظمة السير والمرور .
واعتقد أحد السائقين عندما أوقفته دورية السعادة بشرطة أبوظبي، وسلّمته "قسيمة السعادة" بأنه يتعرّض لمقلب من الكاميرا الخفية، فيما فوجئت زائرة أوروبية بإيقافها من الدورية و منحها قسيمة مماثلة عند دخولها الدولة لأول مرة، وأعرب سائق ثالث عن سعادته البالغة بالتقاط صور تذكارية مع ضابط الدورية حينما كافأه على التزامه بقواعد المرور، وفق النقيب خالد الزفين مديرمشروع دورية السعادة في شرطة أبوظبي.
وأضاف الزفين : إن دورية السعادة رصدت في وقت سابق أحد السائقين يقود سيارة نقل (بيك أب)، وهو متقيد بإرشادات المرور في مدينة خليفة، فجرى إيقافه على جانب الطريق، لتكريمه بقسيمة سعادة "كوبون شراء"، تقديراً لالتزامه بأنظمة السير والمرور، حيث أبدى ذاك السائق استغراباً من التكريم، فبدأ يتلفّت يميناً ويساراً باحثاً عن كاميرا تصوره عن بُعد لتسجيل مشاهد مقلب لعرضه في أحد برامج الكاميرا الخفية، فتم طمأنته بأنه استحق التكريم عن جدارة فرحل بعدما استوعب الحقيقة، والتقط صورة "سيلفي" مع عناصر الدورية ليتذكر دوماً هذه الواقعة السعيدة.
وفي حادثة أخرى، قال إن زائرة (أوروبية) تفاجأت بمنحها قسيمة شراء، لالتزامها بإرشادات المرور أثناء قيادة مركبة مستأجرة، قادمةً من مطار أبوظبي، وأبدت السيدة إعجابها بالجهود التي تبذلها شرطة أبوظبي في تثقيف السائقين، لاسيما وأنها تزور دولة الإمارات لأول مرة.
وحظي طالب مواطن في المرحلة الابتدائية بتكريم في فصله الدراسي أمام زملائه، بمنحه مكافأة مالية على شكل "قسيمة شراء"؛ نظراً لالتزامه بأنظمة وارشادات المرور أثناء جلوسه بسيارة ولي أمر ، في مقعد مخصص للراشدين، وبوضعية سليمة، رابطاً حزام الأمان.
وعبّر أحد السائقين، عن سعادته و فرحته بعد إيقافه أثناء قيادة مركبته من إحدى دوريات السعادة حينما أخبره ضابط الدورية بأنه يريد مكافأته على التزامه بقواعد وأنظمة المرور والتقاط صور تذكارية معه، مشيراً إلى أنها واقعة سعيدة ستبقى في الذاكرة، وأنها تجربة ومبادرة جميلة من شرطة أبوظبي.
يُشار إلى أن "دوريات السعادة" تسهم في تحقيق السعادة للسائقين والركّاب الملتزمين بالأنظمة المرورية، تحفّزهم على السلوكيات الإيجابية، وتعزز في الوقت نفسه الثقة بخدمات شرطة أبوظبي.