‏مع الاحترام‏

‏ «وفّرت بلدية الشارقة 150 سيارة لشفط المياه، غير أن الأمطار كانت غزيرة، ما أسهم في تراكم المياه في الشوارع الرئيسة والفرعية في الإمارة».

بيان لبلدية الشارقة
28 من فبراير الجاري

 

لم يعد التعذر بغزارة الأمطار مقبولاً لتبرير غرق الشوارع الرئيسة والفرعية وما رافقه من اختناقات مرورية، وتعطل للمركبات وانقطاع السبل بالركاب، الذين اضطر بعضهم لترك مركباتهم والعودة إلى المنازل سيراً على الأقدام، إذ ليس مفاجئاً أن تسقط الأمطار بغزارة في فصل الشتاء، بل المفاجئ ألا نستعد لها جيداً ، خصوصاً أن المشكلات التي عانى منها الناس في السنوات الماضية هي نفسها التي عانوا منها هذا العام، وكلنا أمل ألا تتكرر في العام المقبل.

 

مراقب ‏

الأكثر مشاركة