‏‏

‏مع الاحترام‏

‏«أظهرت إحصاءات شرطة دبي أن نسبة بسيطة من قضايا التحرش ضد الأطفال تصل إلى مراكز الشرطة، أما غالبية هذه الجرائم فتتكتم عليها الأسر، ويرجع التستر على تلك القضايا إلى الخجل الاجتماعي وغياب الثقافة الأمنية لديها، وأن 75٪ من جرائم التحرش الجنسي ضد الأطفال تصدر عن أقرباء للضحية».

مديرة إدارة سجن النساء في شرطة دبي

المقدم فوزية محمود الملا

5 من مايو الجاري

 

 

الاعتبارات الاجتماعية والخوف مما يسمى بالفضيحة، كلها أسباب تمنع الأسر من الإبلاغ عن جرائم التحرش، وهي اعتبارات مفهومة ومقبولة اجتماعياً، لكن ما هو غير مفهوم تنظيم الندوات والموتمرات والورش حول التحرش بالأطفال من شرائح الكبار من الأكاديميين والمسؤولين وذوي الاختصاص، بعيداً عن الأطفال أنفسهم، إذ لم نسمع عن ندوة استضافت أطفالاً يروون تجاربهم أو يقولون رأيهم في الأمر، فضلاً عن تركهم دون تثقيف أو توعية بماهية التحرش وأشكاله وطرق تجنبه في رياض الأطفال والمدارس وحتى الجامعات.

مراقب ‏

تويتر