متبرعون يساعدون 5 حالات إنسانية بـ 314 ألف درهم
ساعد «الخط الساخن» خمس حالات إنسانية في يوم واحد بمبلغ 314.865 ألف درهم، عن طريق هيئة خيرية ومتبرعين، إذ ساعد متبرع طفلة تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية عدة بـ200 ألف درهم ليدها التي تعاني تشوهات، فيما تكفلت الشيخة علياء بنت خليفة بن سعيد آل مكتوم، بمساعدة حالة إنسانية تحتاج إلى طرف اصطناعي عن طريق هيئة الهلال الاحمر في دبي بمبلغ 25 الف درهم.
وأسهم متبرع آخر بـ80 ألف درهم لطفلة تحتاج إلى عملية زرع نخاع، كما تكفل متبرع بمبلغ 6365 درهماً لمساعدة حالة إنسانية على تكاليف عملية جراحية في الشرايين، وساعدت متبرعة حالة إنسانية بـ3500 درهم على ظروفها الحياتية الصعبة. ونسق «الخط الساخن» لوصول المساعدات إلى الجهات المعنية، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في الأيام الماضية قصة معاناتهم وعدم قدرتهم على التكفل بنفقات احتياجاتهم في ظل الظروف المعيشية التي يمرون بها.
وتفصيلاً، استجابت الشيخة علياء بنت خليفة بن سعيد آل مكتوم، لمعاناة (أم محمد) فلسطينية، عن طريق هيئة الهلال الأحمر فرع دبي، وتكفلت بدفع قيمة الطرف الاصطناعي وتركيبه البالغة قيمتها 25 ألف درهم.
وقال مسؤول في هيئة الهلال الأحمر في دبي، إن «الشيخة علياء بنت خليفة بن سعيد آل مكتوم، أبدت رغبتها في مساعدة الحالة الانسانية وتكفلت بدفع قيمة الطرف الاصطناعي وتكاليف عملية تركيبه، وجاءت مبادرة سموها للحالة، بعدما نشرت قصة معاناة (أم محمد) في (الإمارات اليوم)، وحاجتها إلى الطرف الاصطناعي».
و(أم محمد) عمرها 53 عاماً، تعاني مرض السكري وأصيبت بالغرغرينا، وتم إدخالها مستشفى راشد في دبي، وبعدها قرر الأطباء بتر رجلها اليسرى من تحت الركبة، وتطلبت حالتها تركيب طرف اصطناعي على حسب ما أكده أطباء، وأعربت (أم محمد) عن شكرها العميق للشيخة علياء ومبادرتها إلى مساعدتها.
في المقابل، أبدى متبرع رغبته في مساعدة طفلة خليجية بـ200 ألف درهم قيمة تكاليف ثلاث عمليات جراحية وتجميلية في يديها، يتم إجراؤها على مدى ثلاث سنوات، إذ تكفل بدفع 30 ألف درهم من مبلغ العملية الجراحية الأولى البالغة تكلفتها 65 ألف درهم، في حين تكفلت ثلاث جمعيات ومؤسسات خيرية بدفع المبلغ المتبقي، وتعاني الطفلة (خمس سنوات)، تشوهات خلقية في كلتا يديها منذ الولادة، وفق ما تشير إليه التقارير الطبية الصادرة من مستشفى المدينة في دبي.
كما أنهى متبرع وجمعيات خيرية في الدولة معاناة (مريم) بمساعدتها على تكاليف علاج طفلتها المتمثل في زراعة نخاع عظمي بـ180 ألف درهم، إذ تكفل المتبرع بدفع 80 ألف درهم، و(100 ألف درهم مساعدات من بعض الجمعيات الخيرية في وقت سابق)، كما ستنسق مؤسسة زايد للأعمال الخيرية مع سفارة الدولة في الهند لعلاج الطفلة في مستشفى هناك، علماً بأن الطفلة البالغة من العمر عامين تعاني مرض الثلاسيميا (بيتا الكبرى) منذ الولادة، وسبق إدخالها مستشفى توام في العين، وأظهرت الفحوص الطبية أن الطفلة بحاجة ماسة إلى زراعة نخاع عظمي، كما بينت الفحوص تطابق أنسجة شقيقها مع أنسجة المريضة، وأعربت (مريم) عن شكرها للمتبرع والجمعيات الخيرية لمساعدة طفلتها على تجاوز محنتها.
وساعد متبرع (أبومحمد) بـ6365 درهما على تكاليف تركيب دعامة بلاتينية في قدمه اليمنى في مستشفى راشد وتكاليف عملية القسطرة في القلب في مستشفى دبي، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة مستشفى راشد للبدء في العلاج.
و(أبومحمد- 60 عاماً) يقيم في دبي، لديه اسرة مكونة من خمسة أفراد، يعاني ضيقاً في شرايين القدم اليمنى، وتم تركيب دعامة بلاتينية له في مستشفى راشد بلغت تكلفتها 4755 درهماً، كما تم اجراء عملية قسطرة له في القلب بلغت تكلفتها 1610 دراهم، علما بأنه يحتاج إلى أدوية تبلغ كلفتها شهرياً 1000 درهم، وإمكاناته المالية متواضعة، فترك صورة جواز سفره ضماناً في مستشفى راشد، ورخصة القيادة في مستشفى دبي، ويعتبر ابنه المعيل الوحيد لأسرته بعدما تم انهاء خدمته جراء مرضه، إذ يعمل ابنه في جهة خاصة براتب 7300 درهم، وأعرب عن شكره للمتبرع.
وقدمت متبرعة 3500 درهم مساعدة منها لـ(رمضان- 56 عاماً)، على الظروف الصعبة التي يمر بها، وهو فلسطيني يسكن في عجمان، ولديه أسرة مكونة من سبعة أبناء وزوجة، أكبرهم (21 عاما)، وأصغرهم (12 عاماً)، ويعيش ظروفاً صعبة، ويعمل في جهة حكومية في الشارقة براتب 3821 درهماً، ويدفع شهرياً 700 درهم للأدوية بعد إجراء عملية قلب مفتوح له قبل تسعة أشهر، وكانت معاناته تتمثل في عدم قدرته على سداد الرسوم الدراسية لأبنائه.