مع الاحترام
«استردت بلدية دبي تكلفة سوق نايف الجديدة بفائض 10 ملايين درهم من عائدات تأجير السوق. وحقق برنامج المزادات الاستثماري الذي نظمته البلدية لتأجير محال السوق فائضاً مالياً كبيراً، وبلغت العائدات 90 مليون درهم من عملية التأجير بما يكفي لتغطية تكلفة إنشاء السوق».
مدير عام بلدية دبي
المهندس حسين لوتاه
15 من مايو الجاري
لاشك في أن تحقيق فائض مالي مقابل تأجير محال سوق نايف يعد نجاحاً مالياً للبلدية، لكن ما هو أهم من النجاح المالي - من وجهة نظري- ضرورة ألا تنعكس التكلفة المالية الكبيرة لتأجير المحال في سوق نايف على أسعار السلع التي ستباع فيها لاحقاً. فكما هو معروف اكتسبت السوق أهميتها من عراقتها أولاً ومن اسعارها التي ظلت في متناول الشرائح المتوسطة. وأسعار التأجير الحالية توحي بأن السوق قد تفقد تلك الميزة وتجعلها لا تختلف عن بقية أسواق المدينة. وكنا نتمنى أن تكون سوق نايف خصوصاً خارج معادلة الربح والخسارة.
مراقب