سكان في عجمان يشكون تزايد القوارض

شكا سكان في منطقتي النعيمية والزهراء في عجمان، انتشار حشرات وقوارض في مناطقهم السكنية، وطالبوا البلدية بالقضاء عليها.

وقالوا : «منذ فترة ونحن نعاني مشكلة انتشار الحشرات والآفات الضارة والقوارض، وقد توجهنا الى البلدية، فأكد لنا مسؤولون فيها أنهم يرشون سموماً للقضاء على هذه الآفة، لكننا لا نرى نتائج فعلية لهذه الحملات».

في المقابل، أكد مدير إدارة الصحة العامة والبيئة في بلدية عجمان المهندس خالد معين الحوسني، أن حملات الإدارة لمكافحة الحشرات والآفات والقوارض مستمرة في مناطق الإمارة كافة.

وقال: «لدينا ثلاث حملات رئيسة على مدار العام، ومنذ منتصف اكتوبر الجاري تركز حملاتنا على منطقة النعيمية، حيث يتوجه العمال الى المنازل لوضع الطعوم المسمومة داخلها لمن يود من أصحابها».

وفي التفاصيل، قال أحد سكان منطقة النعيمية، علي سالم، إن «السكان عاجزون عن إبادة الحشرات، خصوصاً الصراصير والذباب، فهم يلجأون الى شركات متخصصة، ولكنهم لا يحصلون على نتيجة فعلية، إذ لا تغيب هذه الحشرات حتى تعاود الظهور مجدداً بعدد أكبر من السابق». وأضاف أن القوارض من الفئران والجرذان تنتشر بالقرب من البيوت والبنايات، على الرغم مما يكتنف ذلك من مخاطر صحية.

وطالب سالم البلدية بتفعيل دورها والاستجابة لنداء السكان وتخليصهم من انتشار هذه الحشرات والآفات، وأيده آخر من المنطقة نفسها، يدعى أبو عبدالله، إذ قال: «كلما اتصلت بالبلدية يقولون إن هناك حملات رش على مدار العام، وإننا موجودون في المنطقة (...)، وسنتحرك إلى منطقتكم اليوم أو غداً، لكن ذلك لا يحصل، وبالتالي تستمر معاناتنا من هذه الحشرات والآفات التي تنجم عن قلة الاهتمام بالنظافة وعدم مكافحتها من البلدية».

وقال ساكن في منطقة الزهراء، ماجد أحمد، إن هذه الفترة من السنة تشهد تزايد انتشار الحشرات والآفات، وأعتقد أن الحل يرتبط بدور البلدية وجهودها في رش المنطقة بشكل جيد، بحيث تقضي على تلك الحشرات.

ومن جانبه، أكد مدير إدارة الصحة العامة والبيئة، المهندس خالد معين الحوسني، أن «عمالنا يطوفون بالشوارع ويضعون الطعوم المسمومة للقوارض من الفئران والجرذان، ويركزون على أماكن التوالد والاختباء في الشوارع وفي الأماكن المهجورة وداخل المباني المهدمة المهجورة، إذ يضعون مكعبات الشمع المسمومة في أماكن مناسبة. وأثبتت هذه السموم فاعليتها في القضاء على الفئران».

وأضاف الحوسني أن إدارة الصحة تعمل على مكافحة الحشرات على مدار العام، ولديها فرق لمكافحة الذباب بأنواعه برش المبيدات يومياً على حاويات النفايات الموجودة في الشوارع، التي تشكل أماكن جذب وتجمع للذباب.

وأوضح أن هناك ثلاث فرق بسياراتها وكل سيارة تحمل ماكينة للتدخين الحراري للمبيدات، وتجوب هذه السيارات شوارع الامارة صباح مساء، للقضاء على الحشرات الطائرة من ذباب أو بعوض أو أي حشرات أخرى ماصة للدماء، وما قد يفلت من أعمليات المكافحة الأخرى، أو ما يتوالد منها داخل المنازل، وبهذا نضمن خلو الامارة من أي حشرات طائرة تسبب ازعاجا أو تنقل أمراضاً للبشر.