«أم عباس» وأحد أحفادها. تصوير: أسامة أبوغانم

«أم عباس» تتمنى منزلاً يوفر العيش الكريم

تعيش المواطنة (أم عباس) التي تبلغ من العمر 62 سنة في منزل متهالك في منطقة الراشدية في عجمان، بقيمة إيجارية تبلغ 18 ألف درهم سنوياً، إلا أنها لا تمتلك مصدر رزق سوى 4400 درهم قيمة مساعدات وزارة الشؤون الاجتماعية، إذ إنها أرملة والمعيل الوحيد لأربعة أحفاد لابنتها المتوفاة، وتتمنى منزلاً يوفر لها العيش الكريم.

وتفصيلاً، شرح ابنها (عباس.ا) الوضع الذي تعيشه والدته، قائلاً «تقطن أمي منزلاً قديماً في منطقة الراشدية في عجمان، لأنها لا تملك منزلاً حكومياً، إذ إنها تقدمت بطلب للحصول على مسكن شعبي قبل سنوات من برنامج الشيخ زايد للإسكان، وحتى الآن لم تحصل عليه على الرغم من أنها أرملة وتعيل أبناء شقيقتي المتوفاة»، مضيفاً أن «المنزل الذي تقطنه قديم وضيق، لأنه مكون من غرفتين».

وتابع أن «والدتي تتقاضى راتباً من وزارة الشؤون الاجتماعية يبلغ 4400 درهم، لتلبي احتياجاتها وتعيل الأطفال الأربعة، وتدفع قيمة إيجار المنزل الصغير 18 ألف درهم سنوياً»، مضيفاً «أنها لا تمتلك رخصاً تجارية أو أملاكاً وليس في مقدورها شراء منزل أو تحسين وضعها المعيشي».

ولفت إلى أنه لا يمتلك منزلاً حكومياً على الرغم من أنه تجاوز الـ 40 من عمره، كما أنه متقاعد من القوات المسلحة ويتقاضى راتباً 7900 درهم، ويقطن وأسرته في شقة بالكاد تكفيه وأبناءه، لذا لم يتمكن من نقل والدته وأبناء شقيقته للعيش معه.

وطالب عباس بمنزل أو شقة لوالدته المسنة، خصوصاً أن باحثات اجتماعيات من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة أكدن أن المنزل الذين تقطنه والدتي حالياً لا يصلح للعيش الآدمي، وذلك لأنه قديم ومتهالك ولا يوفر العيش الكريم لأسرة مواطنة.

وحصلت «الإمارات اليوم» على ما يثبت أن (أم عباس) مواطنة تحمل جوازاً وخلاصة قيد صادرة من الشارقة، ولا تملك أراض أو منازل أو رخص تجارية أو أي أملاك أخرى، كما أنها تحمل شهادة إثبات إعالة صادرة من محكمة عجمان الشرعية، تفيد بأنها تعيل أربعة من أحفادها لابنتها المتوفاة وهم يحملون الجنسية العمانية، ولديها عقد إيجار سكن عائلي في منطقة الراشدية بقيمة 18 ألف درهم سنوياً تسددها على أربع دفعات وتتحمل فاتورة الماء والكهرباء والصيانة للمنزل.

الأكثر مشاركة