استجابة
عليا آل مكتوم و 3 متبرعين يساعدون «أبوعبدالله»
ساعدت الشيخة عليا بنت خليفة آل مكتوم، المواطن الكفيف (أبوعبدالله) مالياً لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها، ونسق «الخط الساخن» مع هيئة الهلال الأحمر في دبي لتوصيل المبلغ إليه، إضافة إلى تبرع ثلاثة محسنين بمساعدات مالية للرجل نفسه، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 23 من الشهر الجاري قصة معاناته الظروف الصعبة التي يمر بها في ظل الاعاقة التي يعانيها وثلاثة من ابنائه.
وأبوعبدالله(50 عاماً) مواطن كفيف، لديه 10 ابناء، من بينهم ثلاثة مصابين بمرض وراثي، ما أدى إلى إصابتهم بضعف شديد في النظر، وعرضهم على أطباء في مستشفيات عدة، ولكن لم يجدِ نفعاً لأن المرض وراثي، ومشكلته في عدم قدرته على سداد الأقساط البنكية المترتبة عليه، البالغة 200 ألف درهم، وظروفه لا تسمح له بالسداد، إذ كان يعمل في جهة حكومية وتمت إحالته إلى التقاعد بسبب المرض الذي أصابه وجعله كفيفاً، ويتقاضى راتباً 10 آلاف درهم، يدفع منه 5000 درهم للأقساط البنكية ويتبقى مثل هذا المبلغ لمصروفات الحياة ومتطلباتها، ولا أحد من اسرته يعمل، وظروفه المعيشية صعبة لتدني مصدر دخله.
صندوق الزكاة يتكفل بالمبلغ المتبقي لعلاج «صالح»
تكفل صندوق الزكاة في أبوظبي بسداد المبلغ المتبقي لعلاج الشاب(صالح) البالغ 26 ألفاً و945 درهماً، ونسق «الخط الساخن» بين الصندوق وإدارة مستشفى راشد لتحويل المبلغ لحساب المريض، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 25 فبراير الجاري استجابة متبرعين لمساعدته بـ70 ألف درهم، من قيمة فاتورة علاجه البالغة 96 ألفاً و945 درهماً وكان والده يناشد أهل الخير مساعدته في سداد المبلغ المتبقي.
و(صالح ـ 50 عاماً)، يعاني مرضاً في الدم يعرف بالناعور، وهو مرض جيني يتسبب في نزيف دائم في أنحاء مختلفة من جسمه، وتأثرت ركبتاه اليمنى واليسرى جراء النزيف الدائم، ويتعرض لنوبات ثلاث مرات في الشهر، وتشير التقارير الصادرة من مستشفى راشد إلى أنه يحتاج إلى إبر لتعويض النقص، وكان يدخل المستشفى باستمرار لأنه يحتاج إلى متابعات طبيبة مستمرة وعلاج مدى الحياة، والأطباء في المستشفى ذكروا أنه يحتاج إلى ثلاث إبر أسبوعياً لتفادي النزيف الدائم في المستقبل وعملية تصحيح الركبتين، وتبلغ كلفة الابرة الواحدة 2742 درهما