استجابة
علاج لطفلة «محمد»
أبدى متبرع رغبته في مساعدة «محمد» على سداد تكاليف علاج طفلته بمبلغ 16 ألفاً و700 درهم، كما تكفلت متبرعة بسداد مبلغ 2000 درهم، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعين وشعبة الخدمة الاجتماعية في مستشفى الوصل لتحويل المبلغ إلى حساب المريض، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت الأربعاء الماضي قصة معاناة «محمد» وهو باكستاني، يقيم في الذيد، لديه طفلان، منهما طفلة عمرها شهران تعاني مرضاً جينياً وراثياً منذ الولادة، وسبق أن أدخلها مستشفى الوصل وتبين بعد الفحوص والتحاليل الطبية أنها في حاجة إلى متابعات طبية مكثفة، إضافة إلى تحاليل مكلفة، وتبلغ تكلفة العلاج في المستشفى 18700 درهم، وهذا مبلغ فوق إمكاناته المتواضعة، إذ يعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 2700 درهم، وكان يخشى على طفلته، خصوصاً أنه كان لديه طفلان وتوفيا بالمرض نفسه.
وأبدى «محمد» سعادته بالاستجابة إلى استغاثته من أجل إنقاذ طفلته المريضة لتخفيف آلامها.
..وإنهاء معاناة طفل
أنهى متبرع معاناة «م.ع» وأبدى استعداده سداد بقية تكلفة علاج طفله، البالغة 5950 درهماً، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وبين شعبة الخدمة الاجتماعية في مستشفى الوصل في دبي، لتحويل المبلغ إلى حساب المريض، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أول من أمس، قصة معاناة «م.ع» وهو سوداني، يقيم في دبي، لديه طفلان، بينهما طفل عمره سنة، يعاني إصابته بمرض الشفة الأرنبية منذ الولادة، وسبق أن أدخله مستشفى الوصل وتم اجراء عملية جراحية للرضيع، وبلغت تكلفتها 10450 درهماً، سدد منها 4500 درهم، وعجز عن سداد بقية تكلفة العلاج البالغة 5950 درهماً، وبذل قصارى جهده للحصول على المبلغ من دون جدوى، وأغلقت في وجهه كل الأبواب، واضطر إلى وضع صورة جواز سفره في المستشفى نوعاً من الضمان لحين سداد المبلغ.
ومشكلة «م.ع» أنه يعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 8200 درهم، يذهب منه 2500 درهم شهرياً لإيجار السكن، و2030 درهماً للمستلزمات البنكية، والبقية تذهب إلى مصروفات الحياة ومستلزماتها.