مع الاحترام
«قائد إحدى السيارتين كان يطارد الأخرى وصدمها عمداً من الخلف ثلاث مرات، قبل أن تصطدم سيارته بالرصيف، وهي تسير بسرعة كبيرة وتتدهور ويسقط منها خمسة شباب، اثنان منهم أصيبا بإصابات بليغة ونقلا إلى العناية المركّزة، فيما أُصيب آخران بإصابة متوسطة، والخامس إصابته بسيطة».
مدير مركز شرطة بـر دبـي
العقيد علي غانم
11 من أبريل الجاري
لا أحد ينكر الجهود الكبيرة التي تبذلها شرطة دبي لخفض عدد الحوادث في الطرقات، لكنني أعتقد أن هذا النوع من الحوادث، وأقصد الحوادث التي يكون الطيش سبباً فيها، يحتاج الى علاج من نوع آخر، علاج يتكئ على ثنائية التوعية والردع في وقت واحد، بمعنى أن يكون محور التوعية ملازماً لإجراءات رادعة لهؤلاء الطائشين الذين يعبثون بأرواحهم وارواح غيرهم، وبما يجعل هؤلاء الشباب يفكرون ألف مرة قبل أن يقدموا على هذا الفعل، وحبذا لو تمكنا من الوصول الى هذه الفئة قبل ارتكابها الحوادث وليس بعد ذلك، أما الطريق إلى هذا الهدف فهو بلا شك من اختصاص الشرطة التي لن تعجز عنه. مراقب