رسائل

معاناة متقاعد

أنا مواطن من دبي (30 عاماً)، ولديّ طفلان. عملت في جهة حكومية ست سنوات، قبل أن أحال إلى التقاعد طبياً، إثر تعرضي لحادث مروري نجمت عنه إصابتي بإعاقة حركية، وقد ترك الحادث في نفسي أثرا بالغا، إذ لم أعد قادرا على العمل أو الحركة بحرية، وأصبحت رهين البيت في معظم الأوقات.

وتفاقمت مشكلاتي الحياتية، إذ إنني وأسرتي نعتاش على راتب تقاعدي يبلغ 7070 درهما، يقتطع البنك منه 2161 درهما لسداد قرض سابق، تبلغ قيمته 183 ألف درهم، فيما بقية الراتب لا تكفي الاحتياجات الأساسية للأسرة.

وأشعر بأن مشكلتي تزداد تعقيدا مع مرور الايام، إذ طلبت زوجتي الطلاق بسبب سوء أوضاعنا المعيشية، لا أعرف ما العمل، فأنا بأمسّ الحاجة إلى من يعينني على إعاقتي التي تجعلني عاجزا عن القيام بكثير من الامور، أتمنى أن أجد حلاً لمشكلتي، يحررني من التزاماتي البنكية، ويعيد إلى أسرتي استقرارها.

(حسن)

 


أقساط الدراسة

أنا فلسطيني، أقيم مع زوجتي وأبنائنا الأربعة في الدولة منذ ست سنوات، وأعمل معلما في مدرسة خاصة، أتقاضى منها 3000 درهم شهريا، وأسدد من هذا المبلغ أقساط إيجار البيت، والدراسة لأبنائي الذين يدرسون جميعا في المدارس والجامعات.

ولكم أن تتخيلوا صعوبة الحياة في ظل هذا الدخل المحدود جدا والمصاريف المرتفعة، فابني الذي يدرس في إحدى الجامعات في السنة الثانية مهدد بعدم أداء الامتحانات بعد أيام لعدم سداده القسط الاخير، البالغ نحو 8000 درهم، ومع أن لي بنتين تدرسان في المدرسة التي أعمل فيها، وأعطى بناء على ذلك خصما من إدارتها، عجزت عن سداد الاقساط المترتبة عليهما منذ عامين، وقد تراكم المبلغ حتى وصل الى 35 ألف درهم.

ولا أدري كيف سيكون مصيرهما إذا لم أسدد المبلغ، خصوصا أنهما متفوقتان، وتستحقان كل دعم، لكن ظروفي صعبة فعلا، وقد حاولت مرارا زيادة دخلي بعمل آخر لكني لم أجد. ومع مرور الايام اصبحت مثقلا بالديون التي لا أعرف كيف سأتصرف فيها، على الرغم من أنني كنت مضطرا إليها لتأمين الحد الادنى من كرامة أبنائي.

(أ.ع.م)

 


لقمة العيش

أنا مواطن من الشارقة (28 عاماً)، لديّ طفلان، مشكلتي هي الظروف المعيشية الصعبة التي أمر بها، منذ أن دخلت إحدى المحافظ المالية قبل نحو خمس سنوات، إذ تدهورت أوضاعي المالية بسبب خسارة المحفظة في ظل الازمة الاقتصادية العالمية.

المشكلة الآن أن البنك يطالبني بسداد الالتزامات المالية المترتبة عليّ، إذ أعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 15 ألف درهم يقتطعها البنك بالكامل، وأنا مهدد بإنهاء خدماتي بسبب التعميم عليّ من الشرطة، كما أنني لا أستطيع سداد المتأخرات الايجارية للمنزل الذي أعيش فيه، بل حتى فاتورة الكهرباء لا أستطيع سدادها.

لقد تدهورت حياتي المعيشية تماما، وأصبحت عاجزا عن توفير لقمة العيش لأفراد أسرتي، لولا ما يمنّ به عليّ الاهل والاقارب.

أتمنى أن أجد حلاً للظروف التي أمرّ بها، وأناشد المسؤولين مساعدتي على اجتياز هذه المحنة.

(أبوريان)

تويتر