مع الاحترام
«لابد من تشديد العقوبات على من يقومون بإيواء الخدم المنقطعين عن العمل، لأنهم سبب رئيس في تنامي ظاهرة هروبهم، ومن أمن العقوبة أساء الأدب، وما من شك في أن فرض العقوبات سيعيد حسابات من يضربون بالقوانين عرض الحائط، خوفاً من تعرضهم للملاحقة القانونية الصارمة، وتجنباً للغرامات المالية الطائلة».
المدير التنفيذي لشؤون العمل في وزارة العمل
حميد بن ديماس
24 من مايو الجاري
هذا التصريح لابن ديماس ورد في ندوة استضافتها الزميلة «البيان»، وخصصت عن هروب الخدم. ومع إيماننا بصحة ما ورد في حديث بن ديماس، حول دور من يؤوي الخدم في تنامي ظاهرة هروبهم، إلا أن هناك سببا آخر لا يقل اهمية نتمنى لو يحظى بالاهتمام اللازم من الجهات المختصة، والمتمثل في الرسوم المرتفعة التي يدفعها الوافدون لجلب الخدم وتبلغ 5000 درهم سنوياً، وللأسف، فإن البعض يفضل المخالفة وتشغيل هاربة على دفع ذلك المبلغ، أتمنى لو تم انتزاع هذه الذريعة بخفض تلك الرسوم، وعندها لن تجد من يتعاطف مع شخص يغرّم 50 الف درهم على تشغيل خادمة هاربة.
مراقب