الإدارة تؤكّد أن زيادة الرواتب تخضـع للقـوانين ومعايــــــــــير تقييم الأداء

موظـفـات في جامعـة الإمارات يشـكون عــدم زيــادة رواتبهن

موظفات عبّرن عن خيبة أملهن لعدم شمولهن بالزيادة لمواجهة الحياة الصعبة. الإمارات اليوم

شكت موظفات في جامعة الإمارات في العين، عدم شمولهن بالزيادة السنوية في المرتب الأساسي و المحددة بـ 70٪، ما عرضهن للضرر اقتصادياً بسبب الظروف المعيشية الصعبة والالتزامات المالية التي لا يستطعن الوفاء بها، معبرات عن استغرابهن شمول أعضاء هيئة التدريس في الجامعة بالزيادة، من دون أن تطال فئة الموظفين والإداريين.

في المقابل، أكدت الأمين العام للجامعة، الدكتورة فاطمة الشامسي، أن «زيادة رواتب موظفي الجامعة والترقيات والتدرج الوظيفي وتغيير طبيعة العمل، تخضع للقوانين ومعايير تقييم الأداء»، مشيرة إلى حرص إدارة الجامعة واهتمامها بجميع العاملين فيها من موظفين وإداريين، ووجود قنوات رسمية للتواصل واستقبال الشكاوى والاستفسارات. وتفصيلاً، قالت الموظفة (ن.ع) إنها تعمل في الجامعة منذ نحو 10 سنوات (درجة عاشرة)، ولم تحصل على أي ترقية تساعدها على مواجهة ظروف الحياة والالتزامات الأسرية الكثيرة، موضحة أن «الزيادة المقررة في المرتب كانت فرصة جيدة لتعديل وضعي، لكن ما حدث بعد ذلك كان سيئاً، لدرجة شعرت معها بالاحباط، بسبب الجهد الهائل الذي أبذله في عملي الإداري في الجامعة، من دون أن أحصل على حقوقي المالية». وترى الموظفة (ز.ح) أن عدم شمولها بالزيادة في المرتب أثار حفيظتها، خصوصاً بعد أن طالت فئات أخرى في الجامعة، دون مراعاة الجهد الذي بذلته في العمل طوال 13 سنة، مشيرة إلى أن «الحياة باتت صعبة نتيجة ارتفاع الأسعار، ولا أعرف كيف تعيش أسرتي في ظل الأعباء المالية المتزايدة». وتابعت «التقيت وعدد من زميلاتي مدير الجامعة الدكتور عبدالله الخنبشي، في اجتماع ضم نحو 25 موظفة، فأكد لنا «اهتمامه بالأمر ومتابعته، وحرصه على حصولنا على حقوقنا، لكن لم يحدث جديد».

وأكدت (س .م) أنها تعمل في الجامعة منذ نحو 15 سنة (الدرجة التاسعة)، وكانت تنتظر تعديلاً في وظيفتها أو درجتها، لكن دون جدوى، موضحة أنها تطلب حقها فقط، وترجو زيادة راتبها لمساعدة أسرتها التي تعتمد عليها بالدرجة الأولى، بسبب عدم وجود معيل لهم سوى شقيقها المتزوج.

وعبّرت (ل. ك) التي تعمل في الجامعة منذ 14 سنة (الدرجة الثامنة)، عن خيبة أملها من عدم شمولها بالزيادة أو التعديل الوظيفي على نحو يمكنها من مواجهة ظروف الحياة الصعبة، وتقديم العون المطلوب لأفراد أسرتها. وتساءلت: لماذا لا تتم مساواتي مع بقية الموظفين في الدوائر الأخرى في مدينة العين؟ وهل يكون جزائي أن أعمل طوال هذه السنوات بإخلاص وتقدير كبيرين للجامعة، من دون أن أحصل على أدنى قدر من التقدير الوظيفي؟ وأفادت الأمين العام للجامعة، الدكتورة فاطمة الشامسي، بأن «رواتب موظفي الجامعة والتدرج في السلم الوظيفي وتغيير طبيعة الوظيفة، تخضع لمعايير تقييم الأداء والترقيات»، موضحة أن الجامعة نفذت قرار مجلس الوزراء الذي تم بموجبه منح العلاوة التكميلية لموظفي الجامعة اعتباراً من الأول من يونيو ،2008 وقرار المجلس الوزاري للخدمات رقم (106/5) لعام ،2009 ووفق الجدول رقم (13) الخاص بدرجات ورواتب وعلاوات الموظفين العاملين في الجامعة، القاضي بمنح العلاوة التكميليةأ لكل من أعضاء هيئة التدريس والإداريين في الجامعة أحسب الدرجة العلمية بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس، والدرجة الوظيفية بالنسبة للموظفين والإداريين، وقد تم تنفيذ القرار في حينه. وتابعت أنه في الـ 14 من أغسطس 2008أ عدلت الجامعة من ضمن موازناتها المخصص السنوي لبدل السكن للمواطنين الإداريين، إذ تمت زيادته من 150 إلى 200٪، وكانت الزيادة الاكبر للدرجات الوظيفيةأالمتوسطة، كما أقر مجلس الجامعة في ديسمبر 2010 منح بدل تعليم الأبناء لجميع المواطنين العاملين في الجامعة، بمن فيهم الإداريون، بنسبة 15٪ من إجمالي الراتب السنوي.

تويتر