عمال يلعبون في ساحة المسجد بعد إزالة الحواجز. الإمارات اليوم

مصلون مستاؤون من إزالة حواجز «مصلى البستان»

طالب مقيمون في إمارة عجمان، بوضع حواجز حول ساحة مصلى عجمان في منطقة البستان، لمنع العمال الآسيويين، من اقامة تجمعات في المنطقة وممارسة اللعب فيها، واستغلالها في غير الأوجه التي خصصت لها الساحة، لاسيما في ايام العطلة الأسبوعية، معربين عن استيائهم من هذه التجمعات التي تكثر في المساء، وطالبوا الجهات المعنية بإعادة الجدران التي كانت تحيط بالمصلى في وقت سابق، ومنع العمال الآسيويين من تحويل ساحة المصلى إلى مكان للترفيه والتنزه.

وقال عيسى البلوشي إنه مستاء من تنفيذ قرار إزالة حائط المصلى، إذ جعل الساحة مكشوفة تماماً، وصارت مرتعاً للعمال يصولون فيها متى شاؤوا ويمارسون فيها الأنشطة الرياضية ويعقدون فيها تجمعاتهم، مشيراً إلى أن للمكان قدسية ومن غير اللائق استغلاله لغير الأغراض التي اقيم من اجلها، وهو اقامة الصلاة في الأعياد.

وقال عبدالرحمن جمعة، إن المتنزهين، خصوصا من الفئات الآسيوية، لا يحافظون على نظافة المكان، إذ إنهم يجلسون ساعات طويلة خلال أيام العطل ويمارسون انشطة ترفيهية وكأنهم في حديقة عامة. الأمر الذي ايده فيه (أبوحمد) الذي قال إن الساحة شجعت الآسيويين على التجمع فيها لساعات خصوصاً اثناء الليل، الأمر الذي يزعج السكان ويحد من حركتهم، خصوصاً الاطفال خشية على أمنهم وسلامتهم. في المقابل رأى مدير مكتب الأوقاف في عجمان، عبيد الزعابي، أن التجمعات في ساحة مصلى العيد لا تؤثر في مستوى النظافة، إذ يحرص عمال البلدية على تنظيفه باستمرار، وأن دائرة التخطيط والبلدية تتعاون بشكل إيجابي فور تلقيها أية ملاحظات حول نظافة المكان. وأضاف أن إزالة الجدران المحيطة هدفها توسعة المصلى وتطويره، إذ أصبح الآن يستوعب 50 ألف مصلٍ، كما خططت أرضية المصلى ورصفت بـ«الأنترلوك».

وتابع أن إزالة حواجز المصلى وتحويله إلى ساحة مكشوفة خطوة إيجابية، خصوصاً أنه سيردع بعض مرتاديه ممن استغلوا الجدران في وقت سابق وحولوا المصلى الى مكب للنفايات.

الأكثر مشاركة