«أشغال رأس الخيمة» تؤكد أنه سيكون جاهزاً قبل حلول عيـــد الفطر المقبل
سكان في المعيريض يطالبــون بإنشاء مصلّى للعيد
طالب سكان في منطقة المعيريض في رأس الخيمة، بإنشاء مصلى للعيد، مؤكدين تزايد أعداد السكان في السنوات الأخيرة، بعد أن شهدت تمدداً سكانياً وعمرانياً غير مسبوق، الأمر الذي يتطلب «وجود مصلى دائم للأعياد بمساحة واسعة تستوعب الأعداد الكبيرة من الرجال والنساء والأطفال يجنبهم مشقة الانتقال بحثاً عن مصليات في مناطق بعيدة»، وفق قولهم.
وأضافوا أنهم «يلجأون إلى ساحة ترابية ضيقة ومكشوفة تقع بالقرب من سوق (البتان) يتم فرش أرضيتها بالرمال، لكن لم يعد ذلك المصلى الرملي مكاناً مناسباً لاستقبال سكان المنطقة من المواطنين والمقيمين»، مطالبين بتزويد المصلى الجديد في حال إنشائه بالخدمات الضرورية لاستقبال مثل هذه المناسبات.
في المقابل، أكد رئيس دائرة الأشغال العامة والخدمات في رأس الخيمة، عبدالله يوسف، أنه تم اعتماد مشروع إنشاء مصلى جديد في المنطقة، إذ وقع الاختيار على إقامته مكان مدرسة المعيريض الثانوية القديمة، وتسلمت الدائرة المبنى تمهيداً للشروع في هدمه، والبدء بإقامة مصلى العيد، ومن المتوقع أن يكون جاهزاً قبل حلول عيد الفطر المقبل» .
وتابع أن الدائرة مهتمة بإنشاء مصليات العيد وتسعى ليكون لكل منطقة تستوفي الكثافة السكانية المطلوبة مصلى خاص بها، مشيراً إلى أن «العمل في الوقت الراهن يجرى لصيانة العديد من المصليات القائمة وتجهيزها بالخدمات التي تمكن الناس من أداء صلوات الأعياد من غير مصاعب».
وفي التفاصيل، تحدث سعيد المنصوري قائلاً، إن «المكان الذي يستخدمه السكان مصلى للعيد والواقع بالقرب من سوق البتان يعتبر ملعباً لكرة القدم، لكنه في مناسبات الأعياد يتحول الى مصلى يقصده الناس الذين يقطنون المنطقة».
وتابع أنه مثل غيره من السكان يصطحب أطفاله لأداء صلاة العيد في المصلى الرملي، ما يؤدي لاتساخ ملابسهم وأحذيتهم، مؤكداً أن «المنطقة باتت بحاجة إلى مصلى للعيد نتيجة للتمدد السكاني والعمراني، واستقبال المئات من الناس وأسرهم، لذا فإنه من الضروي إقامة مصلى للعيد يستوعب الزيادة السكانية في المنطقة».
أما محمد علي فيرى أن مشكلة مصلى العيد في المنطقه قديمة جداً، وجميع السكان يعانون منها، مؤكداً أن «الوقت حان لإنشاء مصلى يستوعب السكان في هذه المناسبات، إذ إن كثيراً من الناس يفضلون الذهاب إلى مصليات في مناطق أخرى بعيدة مثل الجولان ورأس الخيمة».
وأفاد ناصر المنصوري بأن «أداء صلاة العيد في ملعب كرة قدم لم يعد لائقاً في ظل التطور الكبير الذي حققته الدولة في المجالات كافة».
وتابع «في كثير من الأوقات أذهب مع غيري إلى مصلى بعيد بدلاً من الصلاة في ملعب كرة مفروش بالرمال، على الرغم من أن ذلك يكبدني مشقة، لذا من المهم التفكير في إقامة مصلى لأهالي المعيريض».
وأقر رئيس دائرة الأشغال العامة والخدمات في رأس الخيمة، عبدالله يوسف، بحاجة أهل المعيريض إلى مصلى للعيد، مؤكداً أن الدائرة تأخذ في الاعتبار تزويد جميع المناطق بمصليات، خصوصاً التي يوجد بها كثافة سكانية مناسبة، للتخفيف عليهم حتى يتمكنوا من استقبال مثل هذه المناسبات بسعادة، والشعور بما حققته الدولة من إنجازات.
وتابع «في الفترة الحالية نفذت الدائرة مشروعات صيانة طالت بعض مصليات العيد القائمة في مناطق عدة، وتجهيزها بما يلزم من الخدمات الضرورية، لتمكين سكان المنطقة من أداء صلوات الأعياد مع أطفالهم من دون مشقة الذهاب إلى مناطق أخرى.
وأكمل «لم يتوقف الأمر عند تنفيذ مشروعات الصيانة، وإنما تعكف الدائرة على إنشاء مصلى جديد للعيد جديد في منطقة (خت) الجبلية، والذي شارف الآن على الانتهاء، ما يعني أنه سيكون جاهزاً قبل حلول عيد الفطر المقبل.
وأقر بحاجة منطقة المعيريض إلى مصلى للعيد، لذا تم إعداد دراسة لتنفيذ المشروع بصورة عاجلة، إذ وقع الاختيار على إقامته مكان مدرسة المعيريض الثانوية القديمة، وبالفعل تسلمنا المكان، متوقعاً أن يكون المصلى الجديد جاهزاً لاستقبال المصلين في عيد الفطر المقبل.