اللجنة الشرعية تحدد مقدار الصاع من الأرز. من المصدر

20 درهماً زكاة الفطر للعام الجاري

حددت اللجنة الشرعية المشتركة قيمة زكاة الفطر للعام 1432هـ/،2011أ في الإماراتأ بـ20 درهماً إماراتياً. وقررت اللجنة ذلك استناداً إلى ما ورد عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ في صحيح البخاري، بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم «فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُر وَالذكَرِ وَالأُنْثَى وَالصغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدى قَبْلَ خُرُوجِ الناسِ إِلَى الصلاةِ»، ولتحديد الصاع أخذت اللجنة الشرعية قوت غالب أهل البلد في الدولة وهو الأرز، والصاع أربعة أمداد، والمد ملء حفنتي الرجل المتوسط. وقامت اللجنة بزيارة إحدى الجمعيات التعاونية، باعتبار أسعارها أكثر ثباتاً ومراقبة من الجهات المعنية، ونظرت في أصناف الأرز (العيش) المعروضة ـ وهو غالب قوت البلد ـ والأسعار المدونة إزاءها، واختارت الأوسط من الأصناف جودة وسعراً وإقبالاً من المستهلكين، ثم حررت مقدار المدّ بحفنات أربعة من أعضاء اللجنة الشرعية، مختلفات الأحجام، ثم عمدت إلى استخلاص النسبة الوسطية، فتبين أن الوزن بالكيلوغرام لهذه الحفنات هو نحو كيلوغرامين، وبسعر وسطي هو 20 درهماً. وعليه، فقد قررت اللجنة أن إخراج زكاة الفطر عن كل مسلم ومسلمة صغيراً أو كبيراً لهذا العام 1432هـ، إما كيلوغرامان من الأرز، أو ثمن هذا المقدار بالدرهم الإماراتي وهو 20 درهماً تؤدى قبل صلاة العيد. ومن تطوع خيراً فزاد على ذلك فهو خير، ولم تأخذ اللجنة إلا غالب قوت البلد، وهو الأرز كما تقدم، إذ لم يعد التمر قوتاً للناس في هذا الزمان، وإنما هو من فاكهتهم.

الأكثر مشاركة