« خيرية الشارقة » توزّع 12.2 مليون درهم مساعدات داخلية
وزّعت جمعية الشارقة الخيرية 12.2 مليون درهم مساعدات داخلية، استفاد منها أكثر من 5000 أسرة من الفقراء والمعوزين وذوي الإعاقة، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأكد عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي عبدالله سلطان بن خادم، أن الجمعية تحرص على توزيع المساعدات بحسب مصارفها الشرعية. وتشمل مساعدات شهرية خصصت للأسر الأكثر حاجة، ومساعدات مقطوعة تلبي الحاجات الطارئة والظروف الخاصة للأسر ذات القدرات الاقتصادية الضعيفة.
وأشار إلى أن لدى الجمعية فريقاً من الاختصاصيين في قسم المساعدات الداخلية، مهمته تحري ذوي الإعاقة والفقراء والمحتاجين، ومنحهم المساعدة اللازمة للتغلب على ظروفهم المعيشية الحرجة، مؤكداً أن الجمعية تبذل جهوداً كبيرة في تلمس احتياجات الأسر المعوزة، مثل إجراء البحوث الاجتماعية عنها، والتأكد من حاجتها الماسة للمساعدة، حيث يتم شهرياً اعتماد المبالغ المالية اللازمة لتلك الأسر، وبحث قيمتها من شهر لآخر بحسب دراسة قسم المساعدات الداخلية.
وأكد بن خادم أن المساعدات الداخلية توزعت بين مساعدات مالية شهرية بلغت 4 .4 ملايين درهم، استفاد منها 900 حالة، ومساعدات مقطوعة بلغت قيمتها 3.5 ملايين درهم، واستفاد منها 300 أسرة. كما ساعدت الجمعية مجموعة من الأسر في سداد فواتير الكهرباء، وسداد الديون للأسر الأكثر حاجة، وتوفير أجهزة طبية وتعويضية ومساعدات نقدية مقطوعة.
وأشار إلى أن الجمعية قامت عبر لجنة تراحم المنبثقة من التعاون مع منطقة الشارقة التعليمية بتوفير الدعم المادي للطلاب المعوزين، وتقديم مساعدات دراسية خلال العام الدراسي الجاري عن طريق اللجنة بلغت قيمتها نحو 319 ألف درهم في حين قدمت الجمعية من خلال لجنة صندوق طالب العلم المشكلة بالتعاون مع جامعة الشارقة نحو 772 الف درهم لمساعدة 440 طالباً وطالبة.
ولفت بن خادم إلى أنه في مجال الشراكات المجتمعية قدمت لجنة «الأقربون أولى» 538 ألف درهم لدعم 48 مؤسسة خدمية في حين وزعت لجان المساعدات الداخلية ضمن حملة الإنهاك الحراري أجهزة تبريد وتكييف على 100 أسرة من الأسر المسجلة في كشوفات الجمعية والمحتاجة لهذه الأجهزة بتكلفة اجمالية 166 ألف درهم.
وقال إن قيمة مساعدات لجنة أيادي التي تهتم برعاية نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية وأسرهم والمنبثقة من التعاون مع الإدارة العامة لشرطة الشارقة بلغت 1.1 مليون درهم في حين بلغ قيمة ما وزعته الجمعية من كفارات اليمين 1.3 مليون درهم استفاد منها 3000 أسرة.
وأشار الى ان قسم المساعدات شكل لجاناً فرعية في فروع الجمعية في الذيد والمدام وخورفكان وكلباء ودبا الحصن، بحيث تتكون من الشخصيات العامة المعروفة في كل منطقة، ويرتبطون بشكل وثيق بكل فئات وشرائح المجتمع ويعملون بشكل طوعي لتوفير الوقت والجهد الذي كان الباحثون الاجتماعيون بالجمعية يبذلونه للتعرف إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية للحالات المتقدمة. كما منحت إدارة الجمعية اللجان الفرعية العديد من الصلاحيات الخاصة بتقدير قيمة ونوعية المساعدات الممنوحة للحالات المختلفة، إضافة الى تخويلها اللجان تقديم المساعدات العاجلة والفورية للمحتاجين.