مع الاحترام

«رصدت هيئة الصحة في دبي خلال العام الماضي إصابات بأكثر من 35 مرضاً مُعدياً، بعضها خطر، من بينها الإيدز والكوليرا والتيفوئيد والملاريا، إلى جانب أمراض الجُـذام والالتهاب السحائـي والهربس والجديري المائي والحصبة الألمانية والجرب، وبلغ عدد المرضى 11303 مصابين، بمعدل 5.9 لكل 1000 من السكان، كما أن قائمة الأمراض المُعدية التي تم تسجيلها العام الماضي، ضمت مرض التيفوئيد الذي أُصيب به 173 شخصاً، ومرض الزهري الذي أُصيب به 2068 مريضاً، ومرض الملاريا الذي بلغ عدد المصابين به 323 مواطناً ومقيماً».

تقرير لهيئة الصحة

4 من سبتمبر الجاري

 

يسجل لهيئة الصحة في دبي انها تتعامل بشفافية مع اعداد المرضى المصابين بالأمراض المعدية، ويرى كثير من القراء أن نشر هذه الارقام يبعث على الطمأنينة بين الجمهور، لأنه يرسل اشارة واضحة بأن الهيئة ترصد تلك الحالات بدقة، وتكتشفها وتتعامل معها وفقاً للطرق العلمية، وهو أمر يتعين ان تحذوه كل الهيئات المسؤولة عن الشؤون الصحية في الدولة، وعلى رأسها وزارة الصحة، إذ للأسف يتعامل بعض المسؤولين مع تلك الارقام باعتبارها اسراراً لا ينبغي الكشف عنها، الامر الذي يترك مجالا للتأويل ونشر الشائعات وتضخيم الحقائق، وحينها يصبح الامر مثيراً للريبة لدى الجمهور.

 

مراقب

تويتر