مع الاحترام

«تبين أن فنية التخدير تعمل في الوظيفة منذ أكثر من تسع سنوات، وكانت تمارس عملها من دون رقابة على مؤهلاتها العلمية وخبراتها، وقررت الهيئة إيقافها عن العمل ومنعها من ممارسة المهنة، وإبلاغ إدارة المستشفى، ثم إبلاغ وزارة الصحة ببيانات الفنية، ووضعها في القائمة السوداء لمنعها من العمل في مجال التخدير، حرصاً على صحة وسلامة المرضى».

مدير دائرة الرقابة الصحية في هيئة الصحة بأبوظبي

الدكتور محمد الصيعري

2 من أكتوبر الجاري

الخبر الجيد هو أن هذه الفنية أوقفت بالفعل عن عملها بانتظار معاقبتها وفقاً للقانون، لكن الخبر السيئ هو أنها تمكنت بالفعل من ممارسة عملها على الرغم من انها غير مؤهلة مدة تسع سنوات. أما الخبر الاسوأ منه فهو ان المستشفى الحكومي الذي عملت فيه لم يكتشف تزوير الفنية وعدم أهليتها للعمل، على الرغم من خطورة وحساسية ما تقوم به، إذ ان التخدير بحاجة الى شخص مؤهل لضمان عدم حصول أخطاء. في حين أن الخبر الأكثر سوءاً من كل هذه الاخبار، هو ان هذه الممرضة تمكنت من تضليل الجهة الحكومية المكلفة بتعيين الكادر الطبي، وعملت بأوراق مزورة من دون ان تكتشف تلك الجهة ذلك، وهو ما يعني بالضرورة واحداً من احتمالين: إما أنها اختبرت اختباراً صورياً لا يقيس مدى كفاءتها، أو أنها لم تختبر أصلاً.

مراقب

تويتر