باقي مليون درهم لمساعدة «غير القادرات» على تكاليف الحاسب الآلي والمواصلات
« دبي الإنسانية » تتبرّع بنصف مليون درهم لطالبات في « التقنية »
تبرعت مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية، التابعة لبنك دبي الإسلامي، بنصف مليون درهم، لمساعدة الطالبات المواطنات غير القادرات على دفع رسوم الحاسب الآلي والمواصلات والتغذية في كلية دبي للطالبات، التابعة لكليات التقنية العليا، وفق الرئيس التنفيذي للمؤسسة، عبدالرزاق العبدالله، فيما يتبقى نحو مليون درهم لاستكمال المبلغ المطلوب لمساعدة بقية الطالبات. وأوضح العبدالله، أن «المساعدة تقدمها المؤسسة باعتبارها مبادرة مجتمعية تهدف إلى دعم مسيرة التعليم، ومساعدة الطالبات المواطنات على استكمال دراستهن لينفعن مجتمعهن في ما بعد»، داعياً القطاع الخاص إلى تقديم يد العون إلى الفئات، التي تحتاج إلى المساعدة الضرورية والعاجلة.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في عددها الصادر أول من أمس، معاناة 296 طالبة مواطنة يدرسن في كلية دبي للطالبات من عدم قدرتهن على تسديد رسوم الخدمات الأساسية التي تساعدهن على النجاح في دراستهن، منها ثمن جهاز الحاسوب، وكلفة المواصلات، فضلاً عن احتياجاتهن الغذائية اليومية، واضطرار طالبات الى ترك الدراسة لتلك الاسباب، فضلاً عن تراجع مستوى التحصيل الدراسي لأخريات. ووفقاً لمستشارة شؤون الطالبات في كلية دبي للطالبات، فاطمة آل ثاني، فإن 139 طالبة في الفرقة الأولى تحتاج كل واحدة منهن الى مبلغ 4773 درهماً ثمناُ لجهاز الحاسب الآلي (لاب توب)، فيما تحتاج 254 طالبة إلى 6000 درهم رسوماً سنوية للمواصلات، منهن 97 طالبة في الفرقة الأولى، و157 في بقية الفرق، فيما تحتاج 100 طالبة إلى 3000 درهم سنوياً مقابل رسوم وجبات الطعام التي تقدم داخل الكلية على مدار اليوم الدراسي، مشيرة إلى أن كلفة الطالبة في الفرقة الأولى تبلغ 13 ألفاً و773 درهماً، في حين تصل كلفة كل فرقة بعد ذلك الى نحو 9000 درهم.
وكان ذوو طالبات في كلية دبي للطالبات شكوا من عدم قدرتهم على سداد الرسوم المطلوبة منهم، لمحدودية دخلهم وكثرة التزاماتهم التي تحول دون دفع تلك الرسوم، مناشدين أهل الخير تقديم المساعدة لهم حتى تتمكن بناتهـن من استكمـال تعليمهـن.
يشار إلى أن مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية سبق أن تبرعت لطالبات كلية التقنية، مطلع العام الماضي، بمبلغ نصف مليون درهم، لمساعدتهن في دفع رسوم المواصلات، وتعتبر مساهمتها الحالية الثانية على التوالي، الأمر الذي يعكس دورها البارز في دعم المسيرة التعليمية.