مع الاحترام

«موسم الأمطار في الفجيرة غالباً ما يتحول إلى موسم كوارث عند بعض الأسر، نتيجة وفاة بعض الشباب أو إصابتهم جراء مغامراتهم سواء على الطرق أو في أعماق الجبال والأودية المنتشرة في الفجيرة، نظراً لقلة الوعي عند الكثير من الشباب، ما يدفعهم إلى النزول إلى الأودية والشلالات والوقوف في مجاري الأودية الكبرى، وهذا يشكل خطورة كبيرة عليهم وقد يعرضهم للموت».

المدير العام لإدارة الدفاع المدني في الفجيرة

العقيد علي عبيد الطنيجي

9 من أكتوبر الجاري

نعم هذا صحيح، فكثير من اللوم يقع على عاتق الشباب الذين لا يقدرون المسؤولية، فيقتربون من مجاري الأودية غير آبهين بالمخاطر المحدقة بهم، لكن من ناحية ثانية فإن من حق سكان الفجيرة وغيرها من المناطق المجاورة أن يكون موسم الامطار بالنسبة اليهم بلا مشكلات، وأعتقد ان ذلك يأتي فقط من خلال تأمين مناطقهم ببنية تحتية مؤهلة لامتصاص أكبر كمية من الامطار، إذ لا يجوز ان تعزل الأمطار بيوتاً أو مناطق بأكملها. كما يتعين على وزارة البيئة والمياه بناء أكبر عدد من السدود حفاظاً على مياه الامطار التي يكون مصير معظمها التبخر من دون فائدة.

مراقب

تويتر