مع الاحترام
«قصور المهارات ونقص الخبرة بين 80٪ من الباحثين عن عمل، المسجلين حالياً لدى مجلس أبوظبي للتوطين، يعد التحدي الرئيس الذي يواجه التوطين، فضلاً عن أن 83٪ من الباحثين عن عمل يحملون شهادة الثانوية فما دونها، كما أن هناك تبايناً كبيراً بين مؤهلات الباحثين عن وظائف ومتطلبات سوق العمل».
الباحث الأول في إدارة الدراسات في دائرة التنمية الاقتصادية
محمود عبيد
29 من أكتوبر الجاري
نقص تعليم وقصور مهارات المواطنين الباحثين عن عمل، مشكلة يتعين أن تجد حلاً لدى الجهات المعنية في الدولة، لتنفيذ استراتيجية التوطين خلال السنوات المقبلة، خصوصاً في المجالات المهمة، إذ إن التوطين لن يتحقق من دون رفع مستوى التعليم للمواطنين، عبر حصولهم على مؤهلات عليا ودراسة الماجستير والدكتوراه، داخل الدولة وخارجها، ما يمكنهم من تبوؤ المناصب العليا والوسطي، والتي من خلالها يستطيعون تحقيق استراتيجيات الدولة في المجالات كافة، لذا يتعين على مجلس أبوظبي للتعليم البحث عن وسائل جديدة يتم بمقتضاها حث المواطنين الباحثين عن عمل، خصوصاً صغار السن الحاصلين على الثانوية العامة، على استكمال دراستهم، لتكون فرصهم أكبر في الحصول على وظائف لائقة.
مراقب