مع الاحترام

«استقبلت المنافذ الحدودية في أبوظبي 1002228 كيلوغراماً (نحو 1000 طن) من المواد الغذائية المختلفة خلال العام الجاري (2011)، فيما بلغت كميات الأغذية التي تم رفض دخولها للإمارة عبر المنافذ أيضاً 520524 كيلوغراماً لأسباب متنوعة، وتخضع جميع المواد الغذائية التي تصل للدولة عبر المنافذ الحدودية لإجراءات رقابية دقيقة، قبل السماح بدخولها، وذلك للتأكد من توافر جميع عناصر السلامة الغذائية التي يطبقها الجهاز وفق أرقى المعايير العالمية».

جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية

11 من ديسمبر الجاري

 

لابد من التنويه بجهود جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في الرقابة على الأغذية المستوردة عبر منافذ الإمارة، وهي جهود أثمرت رفض نحو نصف الكمية المستوردة، لكن ما ينبغي الإشارة إليه هو أن الأغذية التي تدخل الدولة تتعدد منافذها البرية والبحرية والجوية، والرقابة عليها من شأن الدوائر المحلية. وفي النتيجة فإن الإجراءات التي تطبق في كل منها مختلفة عن الأخرى، وأعتقد أن حساسية رقابة الأغذية تتطلب جهدا اتحاديا مشتركا، لتوحيد تلك الاجراءات وتعميم التجارب المفيدة في بعض الامارات، ومعالجة الثغرات إن وجدت في مناطق اخرى، لاسيما ان الأغذية التي تصل إلى أي إمارة لا تجد ما يمنعها من الوصول الى أي بقعة أخرى، وبالتالي فإن توحيد الاجراءات الرقابية مسألة ملحة.

مراقب

تويتر