مع الاحترام

«قرار إخلاء أربعة طوابق من المبنى الذي تستأجره الوزارة، ودمج الموظفين في ثلاثة طوابق، سببه الرغبة في خفض النفقات، خصوصا أن الوزارة لم يعد لها عمل يذكر في أبوظبي، إذ إنها لا تشرف على أيّ مدرسة بالإمارة، وتاليا لا مسوغ للاحتفاظ بكل هذه الطوابق، كما أن عدد العاملين لا يتجاوز الـ60 موظفا».

وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة

علي ميحد السويدي

24 من ديسمبر الجاري

تبدو الإجابة التي تقدمها وزارة التربية والتعليم عن تساؤلات موظفيها مقنعة، بالقدر الذي بدت فيه تساؤلاتهم عن «نياتها» تجاههم محقة، فإذا كان هناك 60 موظفا يتجهون إلى مكاتبهم في وزارة لم يعد لها عمل يذكر في أبوظبي، فإن التفكير في خفض النفقات مشروع تماما، لا بل هو مطلوب أيضا. لكن ترك الموظفين بعيدا عن القرارات إلى اللحظة الأخيرة، أي حتى لحظة تطبيقها، هو ما يثير خوفهم الطبيعي على مصدر عيشهم، ألم يكن أنسب عقد اجتماع معهم، وإطلاعهم على الخطوة الجديدة، وحيثياتها، قبل الشروع في تنفيذها؟

مراقب

تويتر