بلدية دبي تؤكد وجود مضمار للمشي والعَدو

سكان في « المزهر » يطالبون بإنشاء حدائق وملاعب

مواطنون أكدوا أن إنشاء ملاعب سيحميهم من الإصابة بأمراض السمنة والسكري والضغط. الإمارات اليوم

طالب سكان في منطقتي المزهر، الأولى والثانية، الجهات المعنية في دبي بضرورة توفير حدائق وملاعب لمزاولة الأنشطة الرياضية، إذ إن كثيرين منهم لا يجدون الأماكن المناسبة، مشيرين إلى أن المرافق الموجودة حالياً غير ملائمة للعائلات، ما يضطرهم إلى تسجيل أطفالهم في صالات رياضية لعدم توافر حدائق ومتنزهات وملاعب رياضية.

في المقابل، أكد مدير ادارة الحدائق العامة والزراعة في بلدية دبي، أحمد عبدالكريم، وجود مضمار الخوانيج للعدو والمشي، لخدمة سكان منطقتي المزهر الاولى والثانية، والمناطق المجاورة لهما، وهو مزود بالأجهزة اللازمة لمزاولة الرياضة ومناطق للجلوس ومضمار للدراجات.

وتفصيلاً، قال المواطن محمد علي، إن «منطقة المزهر الأولى تفتقر إلى وجود حدائق وملاعب في الأحياء السكنية»، مؤكداً أنه وغيره من السكان طالبوا البلدية مرات عدة بإنشاء أماكن لمزاولة الأنشطة الرياضية، ليستفيد منه الجميع، خصوصاً الأطفال الذين تسهم الرياضية في بناء أجسادهم لكن من دون جدوى، مضيفاً أنه يعاني مرض الضغط ونصحه الأطباء بمزاولة الرياضة يومياً، لكنه لا يجد المكان المناسب.

وطالب المواطن سالم المرزوقي، بلدية دبي بتخصيص أماكن آمنة لمن يرغبون في مزاولة رياضتي المشي والعدو، وذلك لما لهما من فوائد صحية وبدنية للجسم.

وذكر المواطن (أبومريم) أن منطقة المزهر الأولى تعاني عدم وجود حدائق أو ملاعب رياضية ما يضطره إلى مزاولة رياضة المشي بالقرب من الشوارع العامة، وأحياناً يذهب إلى حدائق في أماكن بعيدة من أجل مزاولة الرياضة، مشيراً إلى أنه راجع البلدية مرات عدة للمطالبة بإنشاء حدائق وملاعب ولم يتلقّ أي رد منها، مطالباً الجهات المعنية بإيجاد حلول لهذه المشكلة.

وطالب المواطن مصبح الشامسي، الذي يسكن في منطقة المزهر الثانية، بلدية دبي بتخصيص أماكن آمنة لمزاولة رياضة المشي، مع توفير بعض الخدمات المهمة مثل الحدائق والملاعب الرياضية، مشيراً إلى أن مواطنين عدة صغاراً وكباراً يرغبون في مزاولة الرياضة، ولكن بعيداً عن الطرق الداخلية و الخارجية. وأشار إلى أن معظم سكان المنطقة يزاولون رياضة المشي على الأرصفة، ما يعرضهم لحوادث دهس، ولذلك فإن تخصيص مكان آمن سيشجع الكثير من السكان على مزاولة تلك الرياضة، وسيجنبهم مخاطر حوادث الدهس، وكذلك سيحميهم من الإصابة بأمراض السمنة والسكري والضغط، التي بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة بين أفراد المجتمع.

وذكر المواطن محمد أحمد، أن عدم تجاوب البلدية مع مطالب أهالي المنطقة يعرضهم للدهس، متسائلاً أين دور البلدية في توفير الحدائق والملاعب لأهالي المنطقة؟.

وقال المواطن محمد سعيد (16 سنة) إنه يعاني السمنة ولا توجد حدائق أو ملاعب رياضية لكي يزاول فيها رياضة المشي أو لعب كرة القدم، إذ يلعب كرة القدم مع أصدقائه بالقرب من شارع عام ما يعرض حياتهم للخطر، مطالباً الجهات المعنية بالنظر في انشاء حدائق وملاعب رياضية في منطقة المزهر الثانية.

وأيده المواطن يوسف السويدي، قائلاً إنه من عشاق رياضة كرة القدم والمشي ولكن لا توجد مرافق مخصصة لمزاولة الأنشطة الرياضية في المنطقة على الرغم من أن رياضة المشي تسهم في علاج أمراض القلب والبدانة، ولها دور في الحفاظ على الوزن وثباته. وأوضح مدير ادارة الحدائق العامة والزراعة في بلدية دبي، أحمد عبدالكريم، أن «البلدية تنفذ مخططاً لترسيخ وتنشيط دور الحدائق العامة في تنمية النشاط البدني في إمارة دبي، بحيث تلعب الحدائق دوراً في تحقيق الأهداف الرياضية والصحية للأفراد وفئات المجتمع من خلال توفير المباني والمنشآت والمرافق وإقامة الفعاليات والأنشطة والمسابقات الترويحية التي تحقق الأهداف الاستراتيجية للجهات المسؤولة عن الرياضة والصحة وضمان تنميتها».

وأشار إلى رؤية البلدية ورسالة إدارة الحدائق العامة والزراعة وأهدافها في تحقيق توازن بين انتشار المساحات الخضراء والحدائق العامة مع النمو السكاني والانتشار العمراني، وكيفية تخطيط مدينة مميزة تتوافر فيها رفاهية العيش ومقومات النجاح.

تويتر