«الهيئة» تؤكد توفيرها حفاظاً على صحتهم
مراجعون: عيادة المزهر تعاني نقصاً في أدوية السكري والضغط
![](https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.468969.1462585819!/image/image.jpg)
«الهيئة» تحقق في أي شكوى تصل إليها. الإمارات اليوم
أكد مراجعون أن صيدلية عيادة المزهر في دبي، تعاني نقصاً في أدوية السكري والضغط، ما يضطرهم إلى شرائها من صيدليات خارجية، وتالياً يتكبدون مبالغ مالية كبيرة شهرياً، مشيرين إلى أن «مسؤولي الصيدلية لا يصرفونها لهم بسبب نقصهاً في المخازن»، مطالبين هيئة الصحة في دبي بتوفيرها حفاظاً على صحتهم».
في المقابل أفاد مسؤول في هيئة الصحة في دبي، (فضل عدم ذكر اسمه)، بأن الهيئة وفرت الدواء اللازم لعلاج مرضى السكري والضغط والكوليسترول في صيدلية عيادة المزهر، وهي (جنوميت وأملودوبين واتروفستاتين) حفاظاً على صحتهم، عازياً نقصها إلى قلة الكميات التي تصل إلى مخازن الهيئة، وارتفاع أعداد المرضى خلال الفترة الأخيرة.
وتفصيلاً، قال المواطن محمد راشد، إن عيادة المزهر تعاني نقصاً في أدوية الضغط، ما يضطره إلى شرائها من الصيدليات الخارجية، متابعاً أن ما يستهلكه من أدوية يشتريه من ماله الخاص.
وأوضح أنه يتناول دواء (أملودوبين) يومياً لعلاج الضغط بسبب سوء حالته الصحية، مضيفاً أن الكميات التي يصرفها له الطبيب غير متوافرة في صيدلية المستشفى، لذلك يضطر إلى شراء احتياجاته من الصيدليات الخارجية.
وذكر المواطن (ا.خ) أنه يعاني مرض الكوليسترول، لكنه يواجة مشكلة نقص الأدوية في صيدلية عيادة المزهر باستمرار، مطالباً هيئة الصحة في دبي بتوفيرها لحماية صحة المرضى، خصوصاً أنها تكبدهم مبالغ مالية كبيرة في حال شرائها من العيادات الخارجية.
وذكرت المواطنة «أم آمنة» أنها حاولت التواصل مع مسؤولي عيادة المزهر، لتوفير أدوية علاج السكري لكن دون جدوى، مشيرة إلى أنها «لا تعتمد على الصيدليات الحكومية لصرف الدواء المطلوب، بل تتوجه إلى الصيدليات الخارجية مباشرة، لأنها توفر جميع الأدوية والأصناف باستمرار».
وأفادت بأن مسؤول الصيدلية يبلغها بأنه فور توافر الأدوية المطلوبة في صيدلية العيادة سيتصل بها، مضيفة أنها تنتظر ما يقارب خمسة أيام، إلا أن طول المدة يجعلها تشتري الدواء من الخارج.
وأفاد المواطن عبدالله سالم، بأنه دفع مبالغ كبيرة منذ بداية الشهر لشراء أدوية السكري، وذهب إلى جميع الصيدليات الحكومية لصرف الدواء، إلا أنه يكتشف نفاذه بسبب زيادة الطلب عليه، ولذلك يضطر إلى شرائه من الصيدليات الخارجية وتالياً يتحمل مبالغ مالية كبيرة لأنه يحتاج إلى هذا الدواء باستمرار.
وأضاف أنه في كل مرة يراجع الصيدلية يتبين له عدم توافر الدواء، الأمر الذي يضطره لشرائه من خارج المستشفى على حسابه الخاص.
وأوضح مسؤول في هيئة الصحة في دبي، أن الهيئة حريصة على صحة المراجعين، ولذلك تحقق في أي شكوى تصل إليها، وتعمل على توفير الأدوية اللازمـة لهم باستمرار حفاظـاً على صحتهم.
وقال مسؤول في عيادة المزهر، إن كميات الأدوية التي توزعها مخازن هيئة الصحة على العيادات الحكومية محدودة جداً، مشيراً إلى أن النقص يزيد في نهاية الأسبوع نتيجة ارتفاع أعداد المراجعين.