مع الاحترام

«القيم الاجتماعية السلبية لاتزال تسيطر على الإنفاق الأسري في الدولة، إذ تشيرالبحوث التي أجراها صندوق الزواج إلى أن الإنفاق على المهور والأعراس يحتلّ مرتبة متقدمة على غيره من أوجه الإنفاق، وأن الدافع إلى ذلك ليس عقلانياً بقدر ما هو رغبة في التقليد الأعمى والمباهاة والتفاخر الاجتماعي».

مدير عام مؤسسة صندوق الزواج

حبيبة عيسى الحوسني

17 من مارس الجاري

سيطرة القيم السلبية على أوجه الإنفاق الأسري في الدولة، خصوصاً في حفلات الزواج، تثقل كاهل أغلبية الأسر، التي تئن وتتوجع من مظاهر البذخ على مظاهر لا طائل منها، ولذا فإن تأخر الجهات المعنية في الدولة في إيجاد ضوابط للإنفاق، خصوصاً على الأعراس، سيزيد المشكلة تعقيداً، خصوصاً أن الشباب المقبل على الزواج لا يكون جاهزاً لصرف مبالغ مالية كبيرة، ويكون أمامه حلان كلاهما مر، أولهما الاقتراض من البنوك، وتالياً تعرضه لضيق مالي يؤثر سلبياً في ما بعد في حياته الاجتماعية، والثاني يتمثل في عدم قدرته على توفير المبالغ المطلوبة، ما يؤدي الى تأخره في الزواج، وزيادة عنوسة الفتيات.

مراقب

تويتر