«اتصالات» تعتزم تركيب محطتي إرسال وتقوية جديدتين في المنطقة

سكان في «اليدية» يشكون ضعف شبكة الهاتف المتحرك

سكان أكدوا أن الشبكة تنعدم في المنطقة كثيراً. الإمارات اليوم

قال سكان في منطقة اليدية التابعة لمنطقة المدام في إمارة الشارقة، إن شبكة الهاتف المتحرك لشركة اتصالات ضعيفة، خصوصاً داخل المنازل، ما يضطرهم إلى الخروج من بيوتهم لإتمام مكالماتهم، موضحين أن الشبكة تتداخل في كثير من الأحيان مع شبكات تليفونية تابعة لسلطنة عمان، ما يعطل أعمالهم، ويتسبب في حدوث الكثير من المشكلات لهم.

شبكات جديدة

قال نائب رئيس أول شبكات الهاتف المتحرك في مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) سعيد الزرعوني، إن المؤسسة حريصة على بناء شبكات جديدة وترقيتها، إذ إنه تم إطلاق شبكة الجيل الرابع (LTE) خلال الربع الثالث من العام الماضي التي تغطي حالياً 80٪ من المناطق المأهولة بالسكان، من خلال 1000 محطة رئيسة، في حين تعمل «اتصالات» على إقامة محطات جديدة بشكل مستمر لرفع نسبة التغطية مع التركيز على التغطية الداخلية للمباني.

في المقابل، أكد نائب رئيس أول شبكات الهاتف المتحرك في مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) سعيد الزرعوني، أن المؤسسة تعتزم تركيب محطتي إرسال وتقوية جديدتين لشبكة الهاتف المتحرك في منطقة اليدية، مؤكداً اهتمام المؤسسة بتوفير أعلى معايير الجودة في الخدمات المقدمة للمشتركين من خلال استمرار عمليات قياس جودة الشبكة بالتزامن مع عمليات التطوير والتحديث لشبكات الهاتف المتحرك العاملة بنظام الجيل الثالث، وترقيتها لسرعات وسعات أكبر.

وتفصيلاً، قال المواطن محمد الكتبي، إن «منطقة اليدية تعاني ضعف الإرسال منذ فترة، خصوصاً داخل المساكن»، موضحاً أن مكالمات الهاتف النقال تتداخل أحياناً مع شبكة النورس التابعة لسلطنة عمان، مطالباً «اتصالات» بتقوية شبكة الإرسال في المنطقة.

وذكر المواطن راشد أن شبكة الهاتف المتحرك في المنطقة تنعدم تماماً في كثير من الأوقات، إذ إنه في حال وجود ظرف طارئ لا يستطيع الشخص إجراء اتصال، خصوصاً من داخل المنازل، وفي معظم الأحيان أضطر إلى الخروج من المنزل لمحاولة التقاط الإرسال وإجراء المكالمات، ما يتسبب في تعطيل أعمالي في كثير من الأوقات.

وأكدت المواطنة فاطمة سعيد، أنها تعاني مشكلة ضعف شبكة أجهزة الهواتف المتحركة في المنطقة منذ فترة طويلة، ولكنها لاحظت في الآونة الأخيرة عدم قدرة الهاتف المتحرك على التقاط الإرسال، موضحة أنه بدأ يضعف تدريجياً حتى فقدناه تماماً في الوقت الحالي، إذ إنه ضعيف داخل المنزل ويختفي في أماكن أخرى.

وأشارت إلى أن معظم ساكني المنطقة يعانون المشكلة نفسها، مطالبة «اتصالات» بتحسين خدماتها في المنطقة بما يتناسب مع حاجة سكانها، إذ إن الهاتف أصبح من أساسيات الحياة اليومية، ولا يمكن الاستغناء عنه.

وأوضح نائب رئيس أول شبكات الهاتف المتحرك في مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) سعيد الزرعوني، أن المؤسسة استقبلت ملاحظات من سـكان في مناطق حدودية تعاني المشكلة نفسها، إذ تعمل «اتصالات» وبشكل مستمر على انشاء محطات جديدة لتغطية المناطق المتداخلة حدودياً.

تويتر